حفظ القرآن وأبدع فى الغناء.. محطات فى حياة محمد عبدالمطلب
تحل اليوم ذكرى ميلاد فنان الزمن الجميل المطرب محمد عبدالمطلب، الذي ولد في نفس هذا اليوم عام 1910 بمحافظة البحيرة في شبراخيت.
عرف المطرب محمد عبدالمطلب، بأنه من ضمن المطربين الذين تميزوا في تقديم موسيقى مختلفة ومتنوعة، وكان له أسلوب خاص في الغناء مما جعله يضع بصمة كبيرة في عالم الفن الغنائي لتظل أغانيه من ضمن الأغاني التي لا تنسى لوقتنا هذا، وما زال يستمع لها الجماهير.
محطات فارقة في حياة محمد عبدالمطلب
رغم أن المطرب محمد عبدالمطلب أبدع في الغناء والفن إلا أنه كان يحفظ القرآن الكريم، وبدأ حياته الفنية ككورال في فرقة محمد عبدالوهاب، لتتوالى الأعمال الفنية في مسرح بديعة عام 1932 ويتم تعيينه في فرقة "عبدالوهاب" خصوصًا أنه عشق المواويل وتميز في تقديم الطابع الشعبي على ألحانه وكلماته.
ومن ضمن الأعمال الفنية التي قدمها المطرب "محمد عبدالمطلب" أغنية رمضان جانا وهي من ألحان محمود الشريف وكلمات حسين طنطاوي لتكون هذه الأغنية أيقونة قدوم شهر رمضان، لتكون هذه الأغنية من أبرز الأغاني التي عشقها الكبير والصغير وارتبط بها الناس في شهر رمضان المعظم لتدخل كل بيت مصري أو عربي للاحتفال بالشهر الكريم، ومن أهم أعماله الغنائية التي علقت في أذهان الكثير من الجماهير لوقتنا هذا: "في قلبي غرام - اسأل مرة عليا - بتسأليني بحبك ليه - السبت فات - الناس المغرمين - بياع الهوى راح فين - حبيتك وبحبك - ساكن في حي السيدة - غدار يا زمن - مابيسألش عليا أبدًا - ودع هواك ودع - يا حاسدين الناس مالكم ومال الناس - يا أهل المحبة - يا ليلة فرحنا طولي".