"أسوأ كابوس".. كوريا الجنوبية تفشل فى تنظيم المخيم الكشفى الكارثى
وصفت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية حدث المخيم الكشفي العالمي بأنها "وصمة عار وطنية" و"لعبة بقاء" و"أسوأ كابوس"، وقد تصاعدت حدة الاحتجاج العام على الإنترنت ويقترب الغرباء من الكشافة في الشوارع، ويعتذرون نيابة عن بلدهم ويوزعون الهدايا.
واستضافت كوريا الجنوبية بنجاح أحداثًا كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، لكن سوء إدارة الحدث الكشفي العالمي، الذي عانى من الحرارة والنظافة، واضطر في النهاية إلى الإخلاء مع اقتراب الإعصار.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه على الرغم من وجود العديد من الروايات عن التجارب الإيجابية في المخيم الكشفي العالمي في مقاطعة بوان الجنوبية الغربية، إلا أن الحدث كان يعاني من المشاكل.
وخلال أيامها الأولى ظهرت صور تظهر خيامًا في الحقول التي غمرتها المياه، ومراحيض تفيض بالبراز، ونقصًا في الصابون أو ورق التواليت، ووفقًا لمن هم هناك، كانت هناك مشكلة في الصرف الصحي، وطوابير طويلة للاستحمام، وسوء إدارة الموارد، وقليل من الظل الطبيعي خلال موجة الحر الطويلة. أصيب مئات الأشخاص بالمرض بسبب الحر والأمراض المرتبطة بالحشرات.
حتى قبل أن يؤدي الإعصار المتوقع إلى إصدار أمر إخلاء - مما يعني نقل الكشافة إلى مهاجع الجامعات ومراكز التدريب والفنادق حول سيول والمدن الداخلية الأخرى - طلبت هيئة الكشافة العالمية من الحكومة إيجاد طرق لإنهاء الحدث مبكرًا. انسحبت الوحدة البريطانية في وقت مبكر، مشيرة إلى الظروف السيئة وبتكلفة تقدر بمليون جنيه إسترليني.
