ماهر فرغلى يكشف لـ"الشاهد" تفاصيل قضية "الأسير والضرير" بين عبود الزمر وعمر عبدالرحمن
قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن قضية “الأسير والضرير” كانت في السجون، حيث دارت في السجون، والأسير هو عبود الزمر، والضرير هو عمر عبدالرحمن، حول من الأحق بالقيادة والإمامة.
وأضاف ماهر فرغلي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، أنهم جاءوا بأدلة فقهية من التراث أن الأسير لا يجوز أن يصبح أميرا، كما جاءوا بأدلة من التراث أيضًا أن الضرير فاقد الأهلية ولا يجوز له أن يصبح أميرًا، ومن هنا اختلفوا مع بعضهما.
وأوضح أن أيمن الظواهري قام بتأليف قصيدة من أجل لم شمل عبود الزمر وعمر عبدالرحمن، لكنه فشل في ذلك، فأصبح عبود الزمر، أمير تنظيم الجهاد، وأصبح عمر عبدالرحمن، أمير الجماعة الإسلامية، وخرجا في عام 1995، حيث ترك عبود الزمر تنظيم الجهاد وانضم للجماعة الإسلامية ليصبح عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ويشارك في كل أعمال الجماعة الإسلامية في العنف.
وأشار إلى أن قضية "الأسير والضرير" كانت عبارة عن صراع ضخم جدًا، واستمر حتى وصل إلى أفغانستان، حول مدى أحقية عمر عبدالرحمن بالانضمام إليهم.