الوثائقية.. ابنة أسامة أنور عكاشة: كان يبكى ويضحك ويتفاعل مع شخصياته وقت كتابته
عرضت قناة "الوثائقية"، الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة"، والذي يكشف عن موهبة الكاتب الراحل والتي بدأت منذ طفولته والمواقف التي عاشها وأثرت في شخصيته ككاتب.
وقال الفنان عبدالعزيز مخيون، إن أسامة أنور عكاشة، كان يحرص على حضور بروفة "الترابيزة"، ويتناقش معهم في الحوار والجمل، وكان حريصًا جدًا على حواره وكلماته ولكن في نفس الوقت لو اقترح ممثل عليه اقتراحا ويريد تغييرا في الجملة أو يضع كلمة كان يسمع، وإذا اقتنع يوافق.
وأضافت، الفنانة إلهام شاهين، أنها في الحوارات من الممكن أن تقدم جملة على جملة، ولكن مع حوار أسامة أنور عكاشة من الصعب أن تغير جملة ولا بد أن تأخذ الحوار مثلما هو بالضبط، وذلك من جمال الحوار.
وتابعت الفنانة صابرين، أن أسامة أنور عكاشة، كان يتحدث بلسان كل شخصية، فصبي القهوة تجده يردد مفرداته والباشا كذلك، وكان كل شخصية لها لغة حوارية ولكن كل شخصية لها عمق ثقافي في الكلمة.
كيف كان يتفاعل مع شخصياته؟
وأشارت ابنته المذيعة نسرين عكاشة، أنها كانت تدخل على والدها وهو يكتب في عمل مشهد قوي وفيه تصعيد وتجده يؤدي انفعالات الشخصية التي يكتبها، فمرة تجده يضحك جدًا وآخر منفعل ومتأثر وحزين ويكاد يكون يبكي، وكان يتكلم ويرد على نفسه بالشخصيات التي يكتبها.