اليوم.. "الكاثوليكية" تحيي ذكرى رحيل القديس أنجلو من كانيتي لاريال الكاهن الشهيد
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر، اليوم الأحد 6 أغسطس بذكرى رحيل القديس أنجلو من كانيتي لاريال (خوسيه غونزاليس راموس كامبوس) الكاهن الشهيد.
وتزامنًا مع احتفال الكنيسة الكاثوليكية في مصر، ترصد الدستور أبرز المعلومات عن القديس انجلو من كانيتي لاريال (خوسيه غونزاليس راموس كامبوس) الكاهن الشهيد.
من هو القديس انجلو من كانيتي لاريال (خوسيه غونزاليس راموس كامبوس) الكاهن الشهيد.
ولد خوسيه غونزاليس راموس كامبوس في 24 فبراير 1879 في كانيتي لاريال بإسبانيا.
عندما بلغ خوسيه غونزاليس راموس كامبوس، السبعة عشره من عمره أنضم للرهبنة الفرنسيسكانية الكبوشية، وارتدى الثوب الرهباني في 24 يونية 1896 في الدير الفرنسيسكاني الكبوشي بمدينة الأندلس متخذاً اسم الأخ أنجلو.
وبعد أن أتم خوسيه غونزاليس راموس كامبوس مرحلة التكوين الرهباني، وانتهاءه من جميع الدراسات الفلسفية واللاهوتية، سيم كاهناً في 26 أبريل 1903.
وبسبب ذكاء خوسيه غونزاليس راموس كامبوس، ومحبته للجميع عين مستشاراً للخادم الإقليمي. ورئيساً لعدة أديرة ورئيساً لدير أنتقيرة ( مالاكا).
وفي 20 يوليو 1936 بدأت المليشيات الماركسية المعادية للكنيسة في حصار الدير ومعهد الدراسات اللاهوتية، فعاشت الجماعة الرهبانية فترة عصيبة، بسبب تهديدات وهجمات مستمرة للمليشيات المسلحة لهم.
وبعد ظهر يوم 6 أغسطس 1936 أخرج خوسيه غونزاليس راموس كامبوس، بقسوة من الدير أمام أربعة رهبان، فكان حملاً الصليب في يده رافعاً رأسه بفخر غير خائف من الموت لإيمانه المسيح القوي، بمجرد وصولهم إلى النصب التذكاري القريب لمزار الحبل بلا دنس للسيدة العذراء مريم.
تم إطلاق الرصاص على خوسيه غونزاليس راموس كامبوس من خلفه، أمام حشد من الشعب الفضولي القاسي.
تم الاحتفال بتطويب خوسيه غونزاليس راموس كامبوس، في 13 أكتوبر عام 2013 في تاراغونا بإسبانيا على يد البابا فرنسيس.