محمد كروم لـ"الشاهد": الإخوان كفّروا الشيخ الشعراوى.. وحاولوا اغتيال عادل حمودة
قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، إن الجماعة عندما قررت اغتيال الكاتب فرج فودة، لأنها كانت تفتح جبهة جديدة للكتاب وأصحاب الرأي بعيدًا عن الداخلية، والتي بدأت بعدها بتفجير الكنائس، وكذلك السياحة والبنوك.
وأضاف "كروم"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان كانت ترى أن هناك خطرًا على الهوية من الكتاب وأصحاب الرأي ولهذا اتخذت قرارًا بتصفية أعلى هؤلاء وفرج فودة كان البداية.
وأكد أنه كان على رأس قائمة الاغتيالات فرج فودة، وعادل حمودة، والمستشار محمد سعيد العشماوي، و الدكتور نصر حامد أبوزيد، مشيرًا إلى أن المعلومات الموثوق فيها أن هناك تحركًا جديًا وفعليًا لذلك، وكان هناك رصد ولكن المجموعة التي ستنفذ تم القبض عليها ورآهم في المعتقل وهم من أخبروه بمكان سكنه.
الجماعة كانت تضعنا في مجتمع مغلق وتكفر رجال الدين
وأكد أن الجماعة كانت تضعهم في مجتمع مغلق وتكفر رجال الدين وشيوخ الأزهر، وكفرت الشيخ الشعراوي حتى يكونوا هم مصدر المعرفة الوحيد، مشيرًا إلى أنهم كانوا يقولون على علماء الأزهر رجال سلطة وباعوا دينهم بدنياهم مقابل الراتب والمكاسب الدنيوية وينفذون ما يقول لهم الحاكم.