الإثنين.. مكتبة القاهرة الكبرى تستضيف حفل مناقشة "الصين في العصر الجديد"
تستضيف مكتبة القاهرة الكبرى، يوم الإثنين المقبل، ندوة وحفل توقيع لكتاب "الصين في العصر الجديد.. شي جين بينغ ومجتمع المصير المشترك" تأليف عماد الأزرق ودكتور أحمد السعيد، وذلك بمقر المكتبة بالزمالك.
ويشارك في الندوة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق الوزيرة المستشارة بالسفارة الصينية وانغ تسي جوان ومؤلفا الكتاب عماد الأزرق والدكتور أحمد السعيد، ويديرها ياسر مصطفى عثمان مدير عام المكتبة، وبحضور لفيف من الدبلوماسيين والمفكرين والسياسيين والخبراء المتخصصين في العلاقات الدولية والعلوم السياسية والمهتمين بالشأن الصيني والإعلاميين.
ويضم الكتاب المكون من 340 صفحة من القطع الكبير، ثلاثة أبواب موزعة على 18 فصلا، حيث يتناول الباب الأول التطور الكبير الذي شهده الحزب الشيوعي الصيني عبر مائة عام، إذ يعد كتاب "الصين في العصر الجديد.. شي جين بينغ ومجتمع المصير المشترك"، هو أول كتاب باللغة العربية يستعرض التعديلات الدستورية التي أدخلت على دستور الحزب الشيوعي الصيني، بدءًا من عام 1982 بعد ثبات دام نحو 60 عاما، وكذلك العلاقة بين ما شهدته وتشهده الصين من تقدم كبير والحزب الشيوعي الحاكم.
فيما تناول الباب الثاني من الكتاب التطور الكبير الذي شهدته الصين خلال السنوات العشر الأخيرة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، خاصة ما يتعلق بالقضاء على الفقر، والإصلاح والانفتاح، والسياسة الخارجية والجيش والبيئة والثقافة الصينية، بينما تناول الباب الثالث المبادرات العالمية التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ لتحقيق مجتمع المصير المشترك للبشرية، وتأثيراتها على النظام الدولي.
ويؤكد الكتاب ان السنوات العشر الماضية، خطت الصين خطوات واسعة وتحديدا منذ تولي الرئيس شي جين بينغ زعامة الحزب الشيوعي الصيني ورئاسة الصين- على طريق التنمية الداخلية، والتي نقلت المجتمع الصيني نقلات نوعية على الأصعدة كافة، ونقلات كبرى على الساحة الدولية، حولت الصين إلى لاعب أساسي ومهم على مسرح أحداث العالم.
وخلال فترة حكمه، طرح الرئيس الصيني للعالم مبادرة وفكرة، أما المبادرة فهي "الحزام والطريق"؛ المشروع التنموي العملاق الذي سارع معظم دول العالم للانضمام إليه والاستفادة منه، وأما الفكرة فهي "مجتمع المصير المشترك للبشرية"، والتي تكشف للعالم أن الصين تسعي لوجود عالم بلا قطب أوحـد، ولا تتمنى أن يكون العالم قائما على تبعية وخدمة بعض سكانه للبعض الآخر وهنا في هذا العمل البحثي الذي يفك شفرة الصين في عشر سنوات حزبا ودولة ودبلوماسية.