ينطلق الأحد.. أبرز إصدارات الهيئة العامة للكتاب المشاركة في معرض بورسعيد
ينطلق الأحد المقبل، فعاليات افتتاح الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، والذي يفتح أبوابه أمام الجمهور يوميًا من الساعة الرابعة عصرً حتى الواحدة صباحًا.
يشارك في الدورة الحالية للمعرض ما يقرب من 60 ناشرا، مابين دور نشر خاصة ومؤسسات صحفية وقطات تابعة لوزارة الثقافة. في التقرير التالي نرصد ابرز اصدارات الهيئة العامة للكتاب المشاركة في معرض بورسعيد للكتاب.
“الدستور” يرصد في السطور التالية، أبرز تلك الإصدارات التي تشارك بها الهيئة العامة للكتاب في المعرض: «مقدمة في الفلكلور"، و"في النقد الموسيقى"، و"دفاع عن العقلانية" وغيرها .
مقدمة في الفولكلور
"مقدمة في الفولكلو"، للكاتب الدكتور أحمد علي مرسي، والذي ينقسم إلى بابين، كل باب عدة فصول، وفي الباب الأول يتحدث الكتاب عن الفولكلور.. التاريخ والمصطلح، وفي تعريف الفولكلور، ومشكلات الفولكلور، أما الباب الثاني، يناول تحديد الميدان، والأداء والمؤدون، جمع الأدب الشعبي، وتصنيف الأدب الشعبي.
ويعد الفولكلور - مادة وعلما - موضوع متعدد الجوانب، اختلف الباحثون حوله اختلافا شديداً، ذلك أن مجاله قد اتسع لأشياء كثيرة متنوعة، وتناول دارسوه أشياء كثيرة ومتنوعة أيضًا، مما جعل بعض دارسى العلوم الإنسانية الأخرى يشعرون أن الفولكلوريين يحاولون العدوان على مجال اختصاصهم وهو دراسة الإنسان من مختلف جوانبه، ومشاركتهم فيه، مما أدى - كما سنرى - إلى أن يحاول هؤلاء الدارسون حصر الفولكلور في جانب واحد، هو الأدب الشفاهي في بعض الأحيان، وهو الأدب الشعبى (أى الأدب الخاص بالجماعة الشعبية سواء أكان شفاهيًا أم مدونا) فى أحيان أخرى، وهو الفنون الشعبية في رأى فريق والتراث الشعبي في رأى فريق آخر.
في النقد الموسيقى
"فى النقد الموسيقى"، تأليف د. فتحي الخميسي، الملحن والمؤلف الموسيقي وصاحب سيمفونية "غضب النيل" والرئيس السابق لقسم علوم الموسيقى بأكاديمية الفنون.
ويأتى هذا العمل مساهمةً من الكاتب فى إرساء دعائم النقد الموسيقى المعاصر؛ حيث يعتقد الخميسى أن النقد الموسيقى غائب تمامًا فى مصر المعاصرة؛ فالنقد الذى نجده على صفحات الجرائد والمجلات إما فى الشعر والأدب أو فى السينما والدراما، بالإضافة إلى عدم وجود مطبوعة دورية متخصصة فى الموسيقى، رغم أن مصر عرفت فى السابق نوعًا من النقد الموسيقى الجاد فى "مجلة الموسيقى" و"مجلة آفاق مصرية" وكتابات الدكتور "حسين فوزي" والدكتور "فؤاد زكريا".
"دفاعًا عن العقلانية"
ويقول المؤلف فى مقدمة كتابه "إن العقلانية تعنى الاحتكام إلى العقل والاحتكام إلى العقل يعنى المساواة بين العقول وقبول اختلافها بوصفه أمرًا طبيعيًا، ومن المؤكد أولاً أن العقل بقدر ما هو دليل على حرية إرادتنا وعلى قدرتنا على الاختيار الخلاق فى فعل الوجود الفردى والإنسانى فإنه دليل على حتمية حضور العدل فى هذا الوجود، ومن المؤكد ثانيا أن العقل بقدر ما هو دليل على إنسانيتنا فإنه قرين العدل فى الكون، ولذلك فإن العقلانية صفة من صفات الدولة المدنية الحديثة".
ويهدف الكتاب إلى الربط ما بين التنوير والحداثة والعقلانية والعلم فى تأسيس حركة فكرية حرة صاعدة.
وأيضًا رواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، و«موسوعة المضللون»، للدكتور محمد الباز، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس.
وكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، وكتاب «نهضة الكتابة التاريخية في مصر.. من الحوليات إلى التاريخ العلمي» للدكتور أحمد زكريا الشلق، وكتاب «مدرسة تحسين الخطوط العربية.. تاريخ مدرسة صاغت الفن في مصر» للدكتور محمد حسن، ورواية «قس ويكفيلد» للروائي أوليفر جولد سميث، وترجمة فاطمة محمد حجازي، ومراجعة الدكتور محمد عناني.