وزير الشباب والرياضة: حريصون على تعزيز التعاون الرياضى مع الأشقاء العرب
أكد وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الدكتور أشرف صبحي، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة على تعزيز التعاون مع أشقائها في الدول العربية في مختلف المجالات، ومنها مجال الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أهمية توحيد الفكر العربي ومواكبة الشباب العربي لكل ما يحدث في العالم.
وأوضح صبحي، في تصريحات صحفية، أن الدول العربية تؤدي دورها من حيث التنشئة الشبابية المتكاملة والتربية السليمة، إلا أن التحدي الأهم هو جمع الفكر العربي وتعزيز الولاء والانتماء العربي.
وأضاف، أن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في اجتماعاته المختلفة يضع هذا الهدف نصب أعينه، وتحقيقه من خلال حزمة من المشروعات والبرامج العربية المشتركة، مشيرًا إلى حرص مصر على المشاركة في دورة الألعاب العربية المقامة بالجزائر حتى 15 يوليو الجاري، والمشاركة دومًا في مختلف الفعاليات الرياضية، تأكيدًا على أهمية الرياضة في تعزيز الصداقة والتفاهم بين الدول والشعوب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثلت بالعمل خلال هذا العام وهو عام الشباب العربي على تنظيم حزمة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومعرفة واقع الشباب العربي، وأهم التوجهات المستقبلية حول سلوكيات الشباب وتطلعاتهم ورؤيتهم، وتشجيع الشباب العربي على المشاركة المجتمعية الهادفة.
وحول التجربة المصرية في مجال تطوير الرياضة، أشار وزير الشباب والرياضة إلى دعم الرئيس، عبدالفتاح السيسي، للمنظومة الرياضية بمختلف مفرداتها ومتطلباتها، لافتًا إلى أن هذا الاهتمام تجلت ثماره على مدى السنوات الماضية على مختلف الأصعدة؛ حيث شهدت البنية الرياضية المصرية تطورًا غير مسبوق من حيث المواصفات والجودة العالمية، ومن حيث انتشارها في مختلف أنحاء الجمهورية، إضافة إلى التنوع والتكامل في وجود الاستادات، والصالات، والمدن الرياضية والأندية، والملاعب، وحمامات السباحة، فضلاً عن الطفرة التي شهدتها منظومتا الطب الرياضي ومكافحة المنشطات، حتى أصبحت مصر تذخر بثروة شبابية ورياضية تُضاهي وتفوق غيرها من دول العالم.
واستطرد قائلًا: إن الوزارة انتهت من تطوير وإنشاء أكثر من 4 آلاف ملعب بمراكز الشباب والأندية الرياضية، كما تم تطوير وإنشاء 12 مدينة شبابية ورياضية، وإنشاء 253 مركز شباب جديد، بالإضافة لتطوير وإنشاء 14 استادًا رياضيًا في مختلف المحافظات، فضلاً عن 17 صالة مغطاة تم إنشاؤها وفق أعلى المواصفات والتقنيات الذكية العالمية، كما تم إنشاء وتطوير 14 ناديًا رياضيًا، و4 أندية لمتحدي الإعاقة و30 مركزًا للابتكار والتعلم، علاوة على منتديات ومعسكرات كشفية ووحدات للطب الرياضي.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور أشرف صبحي، إلى أن وزارة الشباب والرياضة أطلقت مؤخرًا واحدًا من أهم المشروعات القومية وهو المشروع القومي للمعسكرات الشبابية، وأنه جار حاليًا الانتهاء من تطوير 9 معسكرات شبابية، تمهيدًا لافتتاحها في عدد من المدن بالإسماعيلية، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، البحيرة، والدقهلية، وأسوان، والسويس.
واستكمل الوزير حديثه قائلًا: إن مصر تحولت إلى قبلة ومركز دولي لاستضافة الأحداث والبطولات الرياضية على المستوى الدولي والقاري، ونجحت في استضافة وتنظيم أكثر من 291 بطولة عالمية وقارية وعربية خلال الأعوام القليلة الماضية، رغم التحديات الكثيرة التي واجهها العالم أجمع، وكان في مقدمتها انتشار فيروس كورونا.
وحول التكفل برعاية ودعم الأبطال الرياضيين، أوضح وزير الشباب والرياضة، أنه تم تأسيس نظام جديد لرعاية ودعم الأبطال الرياضيين في مختلف اللعبات تحت مسمى "الرعايات الخاصة بالأبطال"، وذلك بالشراكة أيضًا مع كبرى المؤسسات الاقتصادية والكيانات المصرفية وشركات القطاع الخاص، وهو ما كان له صدى كبيرا في تحقيق نتائج إيجابية في العديد من اللعبات خلال السنوات الأخيرة، وتحقيق إنجازات عالمية وقارية غير مسبوقة في جميع المنافسات وتحقيق المراكز المتقدمة والحصول على الميداليات المتنوعة في البطولات التي خاضتها الفرق المصرية الفردية والجماعية على المستوى الدولي وفي قارة إفريقيا، فضلاً عن تمتع العديد من الرياضيين بصدارة التصنيف العالمي للعديد من اللعبات الأولمبية وغير الأولمبية، وهي ثمار دعم القيادة السياسية للرياضة المصرية.
وكشف وزير الشباب والرياضة، عن أن الوزارة انتهت من وضع استراتيجية وطنية للرياضة المصرية، وكذلك استراتيجية وطنية للشباب والنشء ليستفيد من برامجها قرابة 15 مليون من النشء والشباب والرياضيين سنوياً، وهي جاهزة للتدشين.