بيت العائلة المصرية عن حرق المصحف: عدم احترام الكتب السماوية جريمة ضد الإنسانية
رفض بيت العائلة المصرية في بيان له، المساس بالمعتقدات الدينية، مضيفا أن رئيسا بيت العائلة المصرية، والأمين العام والأمين العام المساعد، ومجلس أمناء بيت العائلة ولجانه التنفيذية، والمنسق العام لبيت العائلة يعلنون رفضهم التام لجريمة حرق المصحف وكافة الممارسات التي تمس الكتب السماوية والمعتقدات الدينية والثوابت الأخلاقية.
وتابع البيان، أنهم ويدعون إلى احترام آدمية الإنسان بغض النظر عن معتقده، وأن عدم احترام الكتب السماوية وما جاء فيها من ثوابت أخلاقية يعد جريمة ضد الإنسانية، ويدعون العالم إلى وقفة ضد هذه الأفعال المشينة معلنين أنه لا مساس بالمعتقدات الدينية.
وفي الختام يدعوا بيت العائلة المصرية إلى التعامل بكل حكمة تجاه هذه الفعلة الاستفزازية، وأنه لابد من تفويت الفرصة على فاعل هذه الجريمة الشريرة التي لا تمثل سوى أصحابها.
وندعو الله أن يجعل مصر واحة للأمن والأمان وأن يوفق قائدها لما فيه رضا الرحمن.
- بيت العائلة المصرية
ويهدف بيت العائلة المصرية، الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2011 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن، من خلال العمل على ترسيخ وتفعيل القيم المشتركة العليا، مثل المواطنة والتسامح والتعايش بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
كما تم إنشاء بيت العائلة المصرية، ووقع الاختيار على أن تكون مشيخة الأزهر مقرا له ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر وقداسة البابا ستة أشهر.
ويضم بيت العائلة في عضويته، ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.