المتحف المصري يعرض أسرار أواني الملك "بسوسنس الأول"
عرض المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” مجموعة من الأواني الملكية، التي تكشف أسرار وروعة الفن المصري القديم، حيث قدم المتحف 3 نماذج من الأواني تُنسب إلى الملك بسوسنس الأول، ونستعرض تفاصيل كل إناء أثري منها، في التقرير التالي:
إناء التطهر الفضي
هو إناء كان موقعه بمحافظة الشرقية وتحديدا في تانيس، والإناء صنع من الفضة بالكامل، ويعود للأسرة الـ 21 وهو الذي اصطلح عليه بتسميته عصر الانتقال الثالث.
الإناء يبلغ ارتفاعه حوالي 12.3 سم.
وفي البردية الشهيرة التي كتبها مانيتون السمنودي قال إن بسوسنس الأول حكم لمدة 41 عاما وكان له شقيق يدعى نفر كارع، وهو شقيقه الذي تولى معه حكم البلاد مناصفة وبقي على العرش حتى وفاته.
كان بسوسنس الأول صاحب رأس كبير بالرغم من قصر قامته وهو الأمر الذي عرف من دراسة جمجمته وموميائه.
الإناء الذهبي
هو إناء يتعلق به من الخارج خرطوش الملك، وصنع من الذهب الخام، وتم العثور عليه في تانيس بمحافظة الشرقية.
الإناء يشرح الحالة التي كان عليها الملك ويؤكد مسألة كيف أنه حكم البلاد جميعاً رفقة شقيقه، كما كان له العديد من الألقاب التي عرفه بها، فهو منحة آمون وثري طيبة ونجم طيبة وغيرها.
إناء زهرة اللوتس
هو إناء يشبه اللوتس، وبه من الخارج عدد من الخراطيش التي تحمل اسم الملك.
صنع الإناء من الذهب، ووصل ارتفاعه إلى 38 سم، ووجد في جبانة تانيس بمحافظة الشرقية.
كان الكشف المذهل عن هذه الجبانة عام 1939، وهذا اوضح لدى علماء المصريات ان العاصمة طيبة كانت هي عاصمة البلاد حتى تم نقلها تانيس التي أصبحت عاصمة للبلاد فيما بعد ومن هنا كانت جبانة تانيس التي دفن بها الملوك بعد ذلك.