"وأذّن فى الناس بالحج".. معرض أثرى احتفالًا بعيد الأضحى (صور)
افتتح أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان "وأذّن في الناس بالحج"، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتستمر فعاليات المعرض حتى ١٠ يوليو ٢٠٢٣م.
معرض "وأذّن في الناس بالحج"
يضم المعرض مجموعة من المقتنيات الأثرية المرتبطة بشعائر الحج وكسوة الكعبة المشرفة، وهى: عربة لاندو ترجع لعهد الخديو اسماعيل (١٨٦٣م-١٨٧٩م)، وكانت تستخدم في احتفالية محمل كسوة الكعبة.
وعدد ٢ كنار لكسوة الكعبة المشرفة من الحرير الأسود، كما يتضمن المعرض صورًا فوتوغرافية توثق الرحلة الحجازية من مصر إلى مكة، وتوضح صناعة كسوة الكعبة المشرفة في مصر بحي الخرنفش بباب الشعرية وصورًا أخرى للجملين (مبروك ونبيل) الحاملين لكسوة الكعبة المشرفة.
متحف المركبات الملكية
يعرض متحف المركبات الملكية ببولاق، التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.
تعود فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديو إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سُمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم " إدارة الاسطبلات الملكية".
وكانت تعد هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصين، فضلاً عن العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م.
ويحتوى المتحف على مجموعة كبيرة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها. وهى مهداة من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديو إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
بالإضافة إلى مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، كما يعرض المتحف الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، وأيضًا يقدم المتحف مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.