رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا سمي ذهاب الحجاج من عرفات إلى مزدلفة بـ "النفرة"؟.. أحد علماء الأوقاف يوضح

الحجاج
الحجاج

قال الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الحجاج عندما ينتهون من الوقوف بعرفات، فإنهم يهرولون إلى مزدلفة، فهو ليس خروجًا من عرفات وإنما دخول في منسك جديد ومغفرة جديدة، فهم ينفرون إليه. 

وأضاف النواوي، خلال مداخلة عبر extra news، أن اسم النفرة أصبحت اسمًا مميزَا، معقبًا: "لماذا سمي بـ "النفرة" وليس "ذهاب" ، حيث أنه بذلك يذهب إلى مزدلفة ليبدأ دخولًا في منسك جديد برحمات جديدة، بعدما تعرض لهذه النفحات. 

وعن حال الحاج وقت النفرة من عرفات إلى مزدلفة، قال إن الحاج يجب عليه أن يكون فرحًا مستبشرًا، حث تعتبر هذه أعظم لحظة في يوم عرفة، لأن الله سبحانه وتعالى قد نظر إلى وجوه عباده ، فقال للملائكة هؤلاء عبادي أتوني شعثًا غبرًا، لافتاً إلى أن طبيعة المحافل الرسمية أن الإنسان يذهب في كامل هندامه وكامل أناقته، لكن هؤلاء الحجاج خرجوا بثياب الإحرام ملأهم العرق، رائحتهم ليست أفضل ما يكون، لكنهم عندما وقفوا بين أيادي الله، باهى الله بهم الملائكة، فقال أُشهدكم يا ملائكتي بأني قد غفرت لهم، فالحاج في هذه اللحظة حاز على المغفرة والعفو التام، حيث تجلى الله عليه فغفر كل ذنوبه باستثناء ما يتعلق بحقوق العباد.