مصر في موسوعة جينيس.. أكبر علامة للتوعية بالسرطان في العالم
يهدد السرطان كثيرون من الأشخاص حول العالم، لاسيما أنه يتم تشخيصه لدي غالبية المرضى في وقت متأخر ومرحلة متقدمة من المرض، الأمر الذي يصعب حينها علاجه.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن من أبرز التحديات التي تواجه مرضى السرطان هو التشخيص المتأخر حتى في البلدان التي تمتلك نظام صحي متقدم، فإن الكثير من الحالات لا يُشخص فيها المرض إلا في مرحلة متقدمة يصعب فيها العلاج.
مبادرة رئاسية للكشف عن الأورام السرطانية
تستقبل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ممثلي موسوعة جينيس الجمعة القادمة في محافظة بورسعيد، للاحتفال بتسجيل أكبر علامة للتوعية بالسرطان في العالم، باسم المبادرة الرئاسية «للكشف عن الأورام السرطانية».
وكانت مصر أطلقت المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان خلال الأيام الماضية على مستوى 9 محافظات كمرحلة أولى للكشف المبكر والعلاج من أربعة أورام سرطانية.
ويقول الدكتور محمد إبراهيم العزب، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن اطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان في مصر يأتي في إطار دعم الدولة المستمر للصحة في مصر ولاسيما الاهتمام بصحة المرأة.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم أن المبادرة تتضمن الكشف المبكر عن 4 أنواع من مرض السرطان يأتي على رأسهم سرطان عنق الرحم، حيث يساهم الكشف المبكر والتشخيص المبكر عن الأورام السرطانية في زيادة احتمالية الشفاء والتعافي.
تقرير منظمة الصحة العالمية
وكشف تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عن احدث البيانات الصادرة عن مرض السرطان، حيث أشارت التقديرات الى أن السرطان يحصد سنوياً أرواح 8.8 مليون شخص، ومعظمهم من بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل.
وتشير الأرقام الجديدة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية
- تكبدت الدول في عام 2010 تكاليف إجمالية للإنفاق على السرطان في مجال الرعاية الصحية وخسران الإنتاجية بلغت 1.6 تريليون دولار أمريكي.
- -السرطان مسؤول الآن عن وفاة واحدة من أصل ست وفيات في العالم،
- -يصاب به سنوياً أكثر من 14 مليون شخص
- -من المتوقع أن يرتفع عددهم هذا إلى أكثر من 21 مليون شخص بحلول عام 2030.
المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدي
أما عن سرطان الثدي فهو يصيب أكثر من 2.3 مليون حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا، مما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعا بين البالغين، وذلك وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وبعدما ارتفعت معدلات هذا النوع من السرطان بين البالغين فقد أطلقت منظمة الصحة العالمية إطارا جديدا معنيا بتنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدي.
وتستهدف منظمة الصحة العالمية و بإنقاذ 2.5 مليون شخص من سرطان الثدي بحلول عام 2040، من خلال المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدي.
وفي عام 2019، أفاد أكثر من 90% من البلدان المرتفعة الدخل بتوافر خدمات علاج السرطان الشاملة في نُظم الصحة العمومية في حين لم يُفد بذلك إلا أقل من 15% من البلدان المنخفضة الدخل، وفق تقرير منظمة الصحة العالمية.