حقيقة الإطاحة بالجهاز الفنى لبلدية المحلة بعد الصعود للدورى الممتاز

كشف الدكتور مصطفى الشامي، رئيس نادي بلدية المحلة، المتأهل مؤخرًا إلى الدوري الممتاز بعد غياب 15 سنة، أن مجلس الإدارة قرر الإبقاء على أحمد عبدالرءوف، لقيادة الجهاز الفني للفريق المحلاوي في الدوري الممتاز.
وقال "الشامي"، في تصريحات إذاعية، اليوم الأربعاء، إنه تم الاجتماع مع عبدالرءوف لتجديد الثقة فيه ومعه جهازه المعاون عامر صبري وحسام أسامة وحمادة صالح وأيمن الطويل لقيادة الفريق في الدوري الممتاز؛ لوجود قناعة أن "عبدالرءوف" قادر على تحقيق أحلام بلدية المحلة في الدوري الممتاز، وليس لمجرد مكافأته على قيادة البلدية إلى الصعود.
وقال إن مجلس الإدارة قبل بداية الموسم المنتهي فوضه بصفته المشرف العام على فريق كرة القدم لإختيار مدير فني، حيث وقع اختياره على عبدالرءوف، الذي كانت له تجربة ناجحة مع المصري بالسلوم وقبلها قيادة فريق الزمالك مواليد 2003 للفوز ببطولة الجمهورية والعمل ضمن الجهاز الفني للفريق الأول بنادي الزمالك. 
وكشف أن ما تحقق بصعود البلدية جاء بعد مجهود شاق وتعب سنة، مشيرًا إلى أن الفريق المحلاوي مر بفترات صعبة باختيار مدرب شاب والصفقات التى تم إبرامها، مؤكدًا أن نقطة التحول هذا الموسم بعد السقوط أمام بايونيرز، حيث رفض مجلس الإدارة رحيل أحمد عبدالرءوف والتمسك به للنهاية، للقناعة أن التغيير لن يفيد.

وأشار إلى أن البلدية على مدار سبعة مواسم استقدم 15 مديرًا فنيًا، حيث كان يقود الفريق ما بين جهازين إلى ثلاثة أجهزة فنية كل موسم، حيث كان هناك إصرار على خوض التجربة، والتي أتت بثمارها وعاد بلدية المحلة إلى الدوري الممتاز بعد غياب ١٥ عامًا منذ الهبوط في 2008، ونجح الفريق في العودة من جديد لدوري الأضواء والشهرة.