"قومى المرأة": مصر تولى اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة بدعم تمكين المرأة الإفريقية
أكدت السفيرة ندى دراز عضوة المجلس القومي للمرأة، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة بدعم تمكين المرأة الإفريقية، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في العديد من الفعاليات التي عقدت خلال فترة رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها السفيرة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الذي نظمته الجامعات الأوروبية في مصر EUE، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا، والذكرى الـ60 لتأسيس الاتحاد الإفريقي.
وأشارت دراز إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية دور المرأة الإفريقية كشريك أساسي في جميع الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان التحول المنشود في القارة الإفريقية، وأن تناول أسس التنمية المستدامة لن يكون مكتملًا، دون التطرق لأولويات وجهود القارة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذلك إيمانًا بقدرة المرأة الإفريقية على الدفع قدمًا بمسيرتنا التنموية بمختلف أركانها.
وقالت: "نعترف بالدور الفاعل الذي تقوم به المرأة الإفريقية في سبيل النهوض بمجتمعاتها وتحسين وضعها في جميع المجالات، ولن ننسى ما تقوم به المرأة من أجل إعادة بناء إفريقيا والاعتماد على مواردها ومواجهة ما خلفته الحروب والنزاعات من فقر وأمية وعادات اجتماعية سلبية".
وأضافت دراز: "المرأة الإفريقية هي المتضررة الأولى من ويلات هذه الحروب والنزاعات، وأبرز الساعين والداعين لإيقافها ومواجهتها"، لافتة إلى أنه في إطار استضافة مصر فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ العام الماضي، أطلقت مصر المبادرة الرئاسية "المرأة الإفريقية والتكيف مع تغير المناخ"، بالتعاون مع الشريك الأممي الرئيسي هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وبتأييد عدد من الدول الإفريقية.
وأكدت السفيرة ندى دراز على حرص المجلس القومي للمرأة باعتباره الآلية الوطنية المعنية بالنهوض بأوضاع المرأة المصرية على التعاون الدائم مع المرأة في إفريقيا في جميع المجالات وتوطيد جسور التواصل مع القارة من خلال نسائها.
ولفتت إلى إطلاق فعاليات البرنامج التدريبي "المرأة الريفية الإفريقية وريادة الأعمال"، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، كما أطلق المجلس برنامج التمكين الاقتصادي والتوعية للمرأة المصرية والوافدة، ويهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية والوافدة من خلال التدريب المهني وربطه باحتياجات السوق.