جامعة الدول العربية: يجب رفع الوعى بقضايا اللاجئين والعمل على دعمهم
أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة رفع الوعي بقضايا اللاجئين والعمل على دعمهم وتقليل معاناتهم، وتخفيف الضغوط الواقعة على الدول والمجتمعات المضيفة، وذلك من خلال التعامل مع مجموعة متشابكة من الخدمات والمساعدات الإنسانية العاجلة وتوفير الاحتياجات الأساسية والتنموية.
جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء التابعة لجامعة الدول العربية اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وأكدت الجامعة العربية، في بيانها، ضرورة العمل على تقليص تداعيات أزمة اللاجئين السودانيين على المنطقة التي تواجه موجات كبيرة من اللجوء والنزوح منذ أكثر من عقد من الزمان، مع مراعاة خصوصية اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من عملية تهجير قسري والتأكيد على حقهم في العودة لوطنهم والتعويض بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948.
وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي على مواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بما يمكنها من مواصلة القيام بتحمل مسئولياتها الكاملة للاجئين الفلسطينيين وتفادي انهيار خدماتها.
يجدر الإشارة إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، ليكون بمثابة تذكير عالمي بالتحديات التي يواجهها اللاجئون والمشردون في جميع أنحاء العالم.
تاريخ يوم اللاجئ العالمي
يعود تاريخ اليوم العالمي للاجئين إلى 4 ديسمبر 2000 عندما أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال القرار 55/76، يهدف القرار إلى رفع مستوى الوعي حول العدد المتزايد للاجئين في جميع أنحاء العالم والاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاقية اللاجئين لعام 1951.
وأنشأت اتفاقية اللاجئين لعام 1951، التي تم تبنيها في أعقاب الحرب العالمية الثانية الإطار القانوني لحماية وحقوق اللاجئين، وقد حددت هوية اللاجئ، وحددت حقوقهم وحددت التزامات الدول لتزويدهم بالأمان والمساعدة.