صحيفة نيوزيلندية: الحضارة المصرية ألهمت العديد من المجتمعات حول العالم
رصد تقرير ترقب نيوزيلندا بحماس كبير استضافة معرض "مصر في زمن الفراعنة"، في أحد متاحفها، فالحضارة المصرية ألهمت العديد من المجتمعات حول العالم وما زالت تفعل ذلك، والمصريون القدماء ابتكروا رموز القوة المعترف بها اليوم وأظهروا براعة في الهندسة المعمارية وفن البناء والتشييد.
ووصفت صحيفة NZ Heral النيوزلندية، المعرض الذي افتتح أمس الأربعاء بمتحف أوكلاند، ويحتوي على أكبر مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة على الإطلاق التي تقوم بجولة عبر البلاد، بأنه "تجربة استثنائية ورحلة عبر الزمن" تكشف أسرار جديدة عن الثقافة المصرية القديمة وعجائب هذه الحضارة العريقة.
وأشارت إلى أن معرض "مصر في زمن الفراعنة" يستكشف جوانب بالثقافة المصرية القديمة وكيف ازدهرت على طول ضفاف النيل، ويكشف عن بعض جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية للمصريين القدماء والطبقات الحاكمة، فضلًا عن التجربة اليومية للحكم وحياة سكان مصر ككل.
وقال الرئيس التنفيذي للمتحف، الدكتور ديفيد جايمستر: "كانت مصر القديمة حضارة تأسيسية ألهمت العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم وما زالت تفعل ذلك"، وابتكر قدماء المصريين رموز القوة التي ما زلنا نعترف بها اليوم ولدينا معتقدات روحية متطورة، فلقد أظهروا براعة الإنسانية في الهندسة المعمارية والهندسة والبناء، واستخدموا المناظر الطبيعية لنهر النيل لدعم ثقافة غنية ومعقدة.
قالت الصحيفة: يضم المعرض أكثر من 350 قطعة، والمجموعات المجمعة من متاحف جامعة أبردين، ولوكشوبين روزنهايم ، ومتحف رومر-أوند بيليزايوس، وهيلدسهايم، وشريك المتاحف بالنمسا، وشارك في تنسيقه أستاذ علم المصريات في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ. ريجين شولز.
وتابع الأستاذ شولز هيرالد: وضعنا هذا المعرض مع شركائنا في جامعة أبردين، لديهم مجموعة مصرية رائعة، ومع مجموعتنا، لدينا أكثر من 300 قطعة من مصر القديمة، من إطار زمني 3500 قبل الميلاد إلى القرن الأول أو الثاني بعد الميلاد، ويمكنك أن تتعلم وترى الكثير من الفراعنة المصريين القدماء، وعن الأشخاص الذين عاشوا هناك، والأدوات التي استخدموها والفنون الجميلة.
ويستمتع البروفيسور شولز بالقصص التي ترويها الأشياء، حتى أن التفاوتات في جودة التماثيل داخل قبر واحد هي مصدر غني للتاريخ.