في يومه العالمي..أبرز المعلومات عن مرض المهق
في محاولة من الأمم المتحدة لإنهاء إساءة معاملة المصابين بالمهق، يصادف يوم 13 يونيو اليوم العالمي للتوعية بالمهق في جميع أنحاء العالم.
المهق هو حالة وراثية نادرة حيث يفتقر الجلد والشعر والعينين إلى الصبغة (الميلانين)، مما يجعلها عرضة لأشعة الشمس والضوء الساطع، على الرغم من أن المهق ليس معديًا، إلا أن معظم الأشخاص الذين يعانون منه يجدون صعوبة في الرؤية ويكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
في عدد قليل من المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في العديد من الدول الأفريقية يعيش الأفراد المصابون بالمهق في شعور دائم بالخوف من الموت، يتعرض آخرون للتنمر الشديد والتمييز.
اليوم العالمي للتوعية بالمهق 2023:
موضوع الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالمَهَق في العام الحالي هو "الدمج قوة"، ويؤكد أهمية تضمين الأفراد المهق من جميع الأجناس والأعراق وكذلك الشباب والنساء والأطفال وكبار السن، كما يؤكد على ضرورة التعاون مع المنظمات الأخرى، مثل منظمات حقوق الإنسان.
اليوم العالمي للتوعية بالمهق 2023: التاريخ
ابتليت تنزانيا بالمهق خلال منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فلدى الأمة أعلى مستوى من الأشخاص المصابين بالمهق، في العقود الأخيرة قُتل المئات منهم بوحشية وشوهوا في الدول الأفريقية.
في عام 2013 اتخذ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هدفًا يسمى "الهجمات والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق"بما أن المهق لا يزال يساء فهمه على نطاق واسع اجتماعيا وطبيا، دعا قرار الأمم المتحدة هذا إلى منع الهجمات والتمييز ضد المهق.
غالبًا ما يكون الأشخاص المصابون بالمهق هدفًا للمعتقدات والأساطير الخاطئة التي تتأثر بالخرافات، تساهم هذه المفاهيم الخاطئة في تهميشهم واستبعادهم الاجتماعي ومجموعة متنوعة من وصمة العار والتمييز.
في النهاية في 18 ديسمبر 2014 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) على قرار يدعي أن يوم 13 يونيو هو اليوم الدولي للتوعية بالمهق والذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2015.