أهم المشروعات التنموية
مشروع نفق وكباري "السادات".. إنفراجة مرورية ومقصد سياحي بالإسكندرية
تحظى الإسكندرية باهتمام كبير من القيادة السياسية، والتي انعكست في التطوير الذي شهدته المدينة خلال السنوات الماضية من خلال المشروعات القومية والتنموية التي تمس المواطن السكندري وتأثر بها في حياته اليومية، فعلى مدار 9 سنوات من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، كان لعروس المتوسط نصيب كبير من الإنجازات التي تنعم بها مصر خلال السنوات الماضية منذ بدء ثورة 30 يونيو المجيدة.
وترصد “الدستور” في التقرير التالي تفاصيل أحد أهم المشروعات التنموية خلال الـ10 سنوات الماضية، والتي لاقت ثناء واستحسانا كبيرا من المواطنين وأهالي المدينة.
مشروع نفق وكباري 45 «السادات»، يعد من أهم مشروعات الطرق التي شهدتها الإسكندرية، والذي منذ انطلاقه كان هناك تحد كبير لخروج المشروع بالشكل والهدف المرجو منه، حيث استغرق 11 شهرا من العمل المتواصل وتجاوزت تكلفة المشروع 350 مليون جنيه.
الهدف من المشروع
يُعد المشروع ثان أكبر المشروعات المرورية في الإسكندرية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، والقضاء على جميع الاختناقات المرورية وخاصة في فصل الصيف، بمنطقة شرق محافظة الإسكندرية، وتحقيق السيولة المرورية بتلك المنطقة الحيوية، ليصبح انفراجة مرورية ضخمة بطريق الكورنيش.
وأكد اللواء محمد الشري،ف محافظ الإسكندرية، أن الهدف من مشروع نفق وكباري 45 «السادات» القضاء نهائيا على جميع الاختناقات المرورية وخاصة في فصل الصيف، حيث يزداد عدد سكان الإسكندرية ليصل خلال موسم الصيف إلى 9 مليون مواطن تقريبا ما بين سكان المدينة وزوارها.
وأوضح المحافظ أن تصميم الكوبري بالممشى السياحي يعطي إضافة للهوية البصرية والحضارية لمدينة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الممشى بأبراجه المميزه على غرار كوبرى ستانلي أصبح أيقونة ومَعَلماً من مَعالم مدينة الإسكندرية السياحية، وخلال فترة وجيزة صار مقصدًا سياحيًا ورياضيًا، فضلًا عن تم العمل على زيادة المساحة الرملية بالشواطئ المحيطة بالكوبري.
وصف المشروع
تم توسعة طريق الكورنيش ليصبح 10 حارات بدلاً من 6 حارات، من المنتزه حتى فندق المحروسة، مع إقامة رصيفين لحركة المشاة على الجانبين، وعمل أنفاق خاصة بالمشاة، إلى جانب تنفيذ ممشى سياحي أمامي على البحر مباشرة، وتأمين أرواح المواطنين من خلال فصل مسارات حركة المشاة عن حركة السيارات.
أولاً: الممشى السياحي
ضمن مشروع نفق وكباري 45 "أنور السادات" بطريق الكورنيش، و صُمم ليمثل الشكل الحضاري والهوية البصرية المميزة لمدينة الإسكندرية ببرجين أحدهما في الشرق والآخر في الغرب على غرار كوبري ستانلي، وأنشئ الممشى لتشجيع مواطني الإسكندريه علي التريض والتنزه.
يمتد الممشى بطول 250 مترا وعرض 6 أمتار وارتفاع من 5 إلى 8 أمتار من سطح البحر والأسوار الجديدة الملحقة به تم مراعاة استدامتها حيث صُممت بنوع جديد من الخرسانة المزودة بالفيبر لحمايتها من الصدأ، وبه 38 عامود ديكوري للإضاءة، ويربط الممشى بين شارع أحمد تيسير بنطاق حي منتزه ثان، وشارع الأرمن بحي منتزه اول، والممشى موازي للبحر.
ثانيًا: عناصر المشروع:
النفق والكباري
يبدأ النفق من شارع السادات بعرض 19 مترا، عبارة عن 3 حارات للدخول و3 حارات للخروج بطول 150 متر تقريبًا مفتوح من الأعلى، ويستمر النفق أسفل طريق الجيش بعرض 3 حارات دخول 3 حارات خروج بطول 60 مترا وارتفاع 6 أمتار وبعرض 25 مترا، يشمل نفق يمين ونفق يسار للمشاة بعرض 2.5 متر وارتفاع صافي 2.5 متر.
ينتهى النفق من جهة البحر بالدوران ناحية اليسار بعدد 2 كوبري عبارة عن 3 حارات للخروج 3 حارات للدخول لكل منهما ويتم انفصالهم عن بعضهم البعض وذلك بطول 200 متر تقريباً لمطلع الخروج من النفق وطـول 130 متر تقريباً لمنزل الدخول إلى النفق.
نفق المشاة
يوجد مدخلين لنفق المشاة، مدخل قبلي على رصيف العمارات بالإضافة إلى مدخل من أعلى النفق مباشرة على شارع السادات للوصول بهما إلى الجهة المقابلة من البحر إما الصعود للممشى على رصيف الكورنيش البحرى أو النزول إلى الشاطئ بأطوال 140 متر تقريباً لأنفاق المشاة بجميع الاتجاهات.