محافظ أسوان يكلف السكرتير العام بحضور الحفل الختامي للأنشطة الطلابية للمدارس اليابانية
كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، السكرتير العام للمحافظة المهندسة فاطمة إبراهيم بحضور فعاليات الحفل الختامي للأنشطة التعليمية "توكاتسو" للعام الدراسى 2022-2023، والذى نظمته المدارس المصرية اليابانية فرع حى العقاد.
وذلك بمشاركة من جابر أبو خليل عضو مجلس النواب، والشيخ إدريس السيد مصطفى الشريف ونقيب الأشراف بأسوان، والدكتور لؤي سعد الدين نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، ومحمد كمال مدير المدرسة، وكذا القيادات الجامعية والتعليمية والعسكرية، وطلاب المدرسة وأولياء الأمور.
وفى كلمة محافظ أسوان التى ألقتها السكرتير العام، أشار اللواء أشرف عطية على أن إدخال نموذج التعليم اليابانى فى أسوان ساهم لتحديث الوسائل التعليمية، وأساليب التدريس بطرق تكنولوجية حديثة ومتطورة بعيداً عن الحفظ والتلقين، بالإضافة إلى التركيز على الأنشطة المدرسية وتطبيق مبادئ الانضباط والتربية والسلوكيات السليمة، فضلاً عن تعزيز روح الولاء والانتماء للمدرسة والأسرة والوطن.
وأكد أن ذلك يتواكب مع رؤية المحافظة ومنهجها لدعم استراتيجية الحكومة، ووزارة التربية والتعليم برعاية واهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يضع دائماً قطاعات التعليم والصحة فى مقدمة أولوياته إيماناً منه أن التعليم هو قاطرة الأمم ومستقبلها الواعد.
- أسوان تشهد تنويعا للمنتج التعليمي
وأوضح المحافظ أن أسوان تشهد تنويعا للمنتج التعليمي، أمام أبنائنا وبناتنا سواء من التعليم الحكومي أو التجريبي أو الخاص أو بالنظام الياباني أو مدارس النيل، علاوة على الاهتمام بالتعليم الفنى وربطه بسوق العمل، وجاء ذلك فى إطار حرصه المستمر لدعم الأنشطة الطلابية الهادفة لاكتشاف المواهب، والعمل على صقلها وتنميتها للاستثمار الجيد للطاقات الكامنة للشباب، وخلق أجيال قادرة على المنافسة الإيجابية والمشرفة فى المسابقات المحلية والدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن المدارس المصرية اليابانية تقوم بتطبيق النموذج اليابانى من الأنشطة التعليمية "توكاتسو" للعام السادس على التوالى حيث تشير كلمة " التوكاتسو " إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتى تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة فى سلوكياته ومهاراته وقيمه وإتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية، وبالفعل تم ذلك على مدار الاعوام الدراسية السابقة، وتم رصد مجموعة كبيرة من الإيجابيات والتغيرات على سلوك التلاميذ، وحدثت العديد من التغيرات الإيجابية على أولياء الأمور بالتبعية نظراً لمشاركتهم المدارس فى تنفيذ الأنشطة أو من خلال ما ينقله الطفل من خبرات وسلوكيات تعلمها بالمدرسة إلى المنزل والمجتمع المحيط.