تقرير هندي: مصر تفتتح مسجد تاريخي يعود للقرن الثالث عشر بعد سنوات من الترميم
أبرز تقرير هندي افتتاح مصر لمسجد الظاهر بيبرس بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعماره، مشيرًا إلى افتتاح مسجد تاريخي يعود للقرن الثالث عشر بعد سنوات من الترميم.
وقال التقرير الذي نُشر في شبكة "WION" الهندية، إن الظاهر بيبرس شخصية بارزة في تاريخ مصر يرجع إليه الفضل في ترسيخ الحكم المملوكي في مصر الذي امتد لثلاثة قرون.
ولفت إلى أن مصر أعادت فتح مسجد من القرن الثالث عشر بعد فترة طويلة من الترميم، فلقد ظل المسجد في حالة سيئة، ومر علي ذلك السنين ، واستخدم كمصنع للصابون ومسلخ وحتى حصن، ويقع المسجد في العاصمة القاهرة.
وبُني مسجد الظاهر بيبرس في عهد المماليك عام 1268 ويمتد على مساحة ثلاثة أفدنة شمال القاهرة، هذا يجعله ثالث أكبر مسجد في مصر.
وقال طارق محمد البحيري ، المشرف على أعمال الترميم ، إن المسجد خضع لعملية ترميم ميكانيكية وكيميائية لإعادته إلى حالته الأصلية.
وأضاف أن "بعض الأجزاء دمرت وبعضها تم تفكيكها لأنها كانت غير مناسبة من الناحية الهيكلية للبقاء في المسجد، ولكننا حرصنا جدا ، حتى في عملية اعادة الاعمار ، على العمل وفق الاسلوب الاثري الصحيح".
بتمويل مشترك من كازاخستان
قال التقرير إن تكلفة الترميم 7.68 مليون دولار أمريكي وقد شاركت في تمويله كازاخستان، تم إبرام اتفاقية أعمال الترميم في عام 2007، كان المسجد إما مغلقًا أو كان يستخدم لأغراض غير دينية، وهذا أدى إلى تدهوره، فخلال حملة نابليون في مصر، تم استخدامه كحصن عسكري ، ثم تحت الحكم العثماني في القرن التاسع عشر كمصنع للصابون. في وقت لاحق، عندما غزا البريطانيون مصر عام 1882، تم استخدامها كمسلخ.
وكان الظاهر بيبرس شخصية بارزة في تاريخ مصر يرجع إليه الفضل في ترسيخ الحكم المملوكي في مصر الذي امتد لثلاثة قرون حتى عام 1517.
وأقيم حفل في كازاخستان بمناسبة افتتاح المسجد والاحتفاء بدور الدولة في ترميمه. ذكرت صحيفة أستانا تايمز ذلك
وحضر الحفل رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني مولن أشيمباييف ووزير الثقافة والرياضة أسكات أورالوف من بين آخرين.