خبير يكشف لـ"الدستور" أهمية نتائج القمة "المصرية - الموريتانية"
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية الدولية، إن القمة “المصرية - الموريتانية”، لها أهمية كبيرة ودلالات كثيرة، على المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن ملف مكافحة الإرهاب من أهم الملفات الذي تم المباحثات بها بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف "فهمي"، في تصريحات لـ “الدستور”، أن المنظمات الاقتصادية المتخصصة وغيرها اتخذت مساحة كبيرة من المناقشات ايضاً ، كما أن للشركات المصرية المتخصصة دوراً كبيراً مع موريتانيا، فضلا على أن تجمع الساحل والصحراء هو الأهم وذلك بالتنسيق على مجلس أعمال مشترك هيتشكل الشهر المقبل غالباً، كما أن اللجنة المصرية الموريتانية راجعت بعض الاتفاقيات وجملة الاتفاقيات.
وأكد فهمي أن زيارة الرئيس الموريتاني إلى مصر هامة لأن موريتانيا لها دور حيوي تجاه الدول الأفريقية، وموقفها تجاه السد الإثيوبي مهم جدا ويتم الإشارة إليه في هذا التوقيت، كما أن العلاقات الثنائية جيدة، فضلا عن تعزيز العلاقات خاصة بالتدريب وآاليات البينة التحتية والاساسية وتعزيز المشروعات.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن في العديد من التوجيهات الرئاسية المصرية بتسير كافة المتطلبات التي طلباتها موريتانا من مصر، على المستوى الثنائي، كما أن العلاقات بين البلدين علاقات متجذرة وقوية منذ عام 1963.
وأوضح أن الأزهر والمركز الإسلامي قوي في موريتانيا وله العديد من الزيارات، ولكن تبقى العلاقات حول مجال الأمن هي الأهم في هذا التوقيت ومواجهة الإرهاب في الحزام المتمدد من جنوب ليبيا إلى مالي والنيجر وتشاد، لأنها هي الدول الرئيسية في مواجهة هذا الإطار.