برلماني: تنمية "الترانزيت" بموانئ الإسكندرية دفعة للتحول نحو مركز إقليمي للتجارة
أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسكندرية، يرافقه عدد من الوزراء المعنيين، جاءت في إطار أولوية القيادة السياسية لتنفيذ مشروعات التنمية بالمحافظة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة، مشيرا إلى أن إعلانه تفعيل تجارة الترانزيت فى ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة، وإطلاق حوافز استثنائية لتنمية تلك التجارة، سيكون له دوره في تعظيم قدرات مصر لتكون مركزا إقليميا وعالميا للتجارة لاسيما وأن ميناء الإسكندرية تتجاوز به حجم تجارة مصر سواء خروج الصادرات أو الواردات لأكثر من 60%.
وأضاف "جمعة"، أن الدولة تنفذ حجم موانئ ضخمة لتكون مركز لوجستي بمنطقة الشرق الأوسط إذ أن رصيف 100 بميناء الدخيلة سيكون من أكبر الأرصفة على مستوى حوض البحر المتوسط، كما سيكون هناك رابط بين ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة وهو ميناء المكس وافتتاح محطة ميناء تحيا مصر خلال أيام، وهو ما يبشر بنقلة اقتصادية منتظرة بالمحافظة تعزز مشاركتها بخارطة التنمية الاقتصادية وتوفر المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، موضحا أنها تأتي نتاج اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الموانئ لتكون على مصاف الدول المتقدمة من خلال إعادة صياغة مفردات الواقع وتعظيم الاستفادة من موقع المحافظة واستغلال الظهير الخلفى للموانئ في إنشاء أماكن لوجيستية لزيادة حركة التداول واستيعاب حركة البضائع والحاويات المتزايدة وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة للعمل في هذا المجال، وتوفير العملة الصعبة.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية، يمثل أهمية ملحة للحد من الآثار الناجمة عن زيادة مياه الأمطار خاصة في ظل شدة موسم النوات التي شهدتها المحافظة الشتاء المنقضي، مشددا على أهمية وضع المنظومة المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في مقدمة المخصصات المالية الموضوعة للمحافظة، للإسراع بمعدلات التنفيذ في ظل ما تعرضت له المحافظة من خسائر على مستوى البنية التحتية، وحماية المواطنين من الأضرار التي لحقت بهم جراء الأمطار بالسنوات الماضية.
ولفت "جمعة"، إلى أن زيارة رئيس الوزراء للمشروعات التكميلية التي تستهدف توسعة الكورنيش ليصبح 10 حارات بدلاً من 6 حارات، ستحقق نقلة نوعية بتسهيل الحركة المرورية وهو ما سيكون له دوره في التيسير على حياة المواطنين والقضاء على جميع الاختناقات المرورية وخاصة في فصل الصيف، بما يحقق السيولة المرورية بتلك المنطقة وتأمين أرواح المواطنين من خلال فصل مسارات حركة المشاة عن حركة السيارات، وهو ما يتسق مع خطة التنمية العمرانية التي تضعها الدولة لعروس البحر المتوسط ووضعها على الخريطة السياحية إذ تستكمل النهوض بالمقاصد السياحية والأثرية بالمحافظة ومن بينها مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني والمنطقة المحيطة به.