"التعاون الإسلامي" يدين سماح حكومة الاحتلال بإقامة 6 بؤر استيطانية عشوائية
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم السبت، سماح حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإقامة ست بؤر استيطانية عشوائية في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل.
وأكدت التعاون الإسلامي في بيان صدر عنها، مساء اليوم، أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية غير شرعية وغير قانونية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي 2334 لعام 2016.
وشددت التعاون الإسلامي علي ضرورة مساءلة ومحاسبة إسرائيل، قوة الاحتلال، عن هذه الجريمة التي تشكل امتدادا لانتهاكاتها وجرائمها المستمرة، وفي مقدمتها الاستيطان الاستعماري والتطهير العرقي والتهجير القسري.
كما دعت التعاون الإسلامي في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف كل سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
الخارجية الفلسطينية: غياب المحاسبة يُشجع الاحتلال على تسريع ضم الضفة
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استباحة ميليشيات المستوطنين الأرض الفلسطينية المحتلة، وكان آخرها سماح سلطات الاحتلال لها بإقامة ست بؤر استيطانية عشوائية في منطقة مسافر يطا، جنوب الخليل، في الوقت الذي كانت قد صادقت على تهجير المواطنين الفلسطينيين الأصليين منها، بذريعة أنها "منطقة تدريبات عسكرية وإطلاق نار".
وقالت الخارجية، في بيان اليوم: إن هذه الانتهاكات تبادل علني وفاضح للأدوار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الاعتداء على أبناء شعبنا؛ سعيا لضم الضفة الغربية، وأن ذلك كله يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.
وأكدت أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها، وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي، يشجع الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بإجراءاتها لضم الضفة الغربية.
وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ قراره رقم 2334، ودعت الإدارة الأميركية إلى تحمل مسئولياتها وترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان بأشكاله كافة.