رئيس الوزراء الفلسطينى لـ القاهرة الإخبارية: الانتخابات تنهى الانقسام لكن إسرائيل منعتها
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إعلان الجزائر فتح طريق أمام إنهاء الانقسام، كان بحاجة إلى تفاصيل التفاصيل من أجل أن يتحول لعملية تنفيذية.
ولفت خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الإعلان فيه عموميات يمكن الاتفاق عليه، لكنه به تفاصيل ناقصة تحتاج إلى استكمال الجهد الذي بذل في الجزائر.
وأضاف أن ملف المصالحة تديره مصر الشقيقة، والجهد الإضافي الذي بذلته الجزائر مشكورًا، مردفًا: "مؤلم أن هذا الانقسام مضى عليه أكثر من 15 عامًا، وهو مثل شاحنة تغرز في الرمل، كلما طال الزمن كلما كان صعب إخراجها".
ونوه بأنه جرى المحاولة 4 مرات الوصول إلى اتفاق، بواقع اتفاقين في القاهرة واتفاق في الدوحة واتفاق في الشاطئ، وللأسف الشديد لم يكتب لأي من هذه الاتفاقيات أن تترجم إلى أرض الواقع والنجاح.
وأوضح أن ما عرقل محاولات الاتفاق، هو طبيعة الإقليم، والتدخلات في الإقليم، الولاءات في الإقليم، المحاور الإقليمية، الوضع الداخلي لحركة حماس والوضع الداخلي للسلطة.
ولفت إلى أن أهم مدخل حاولوا من خلاله إنهاء الانقسام، هو الذهاب لإجراء انتخابات، والرئيس أبومازن أعلن في 22 مايو 2021 بإجراء الانتخابات، وللأسف إسرائيل التي أجرت 5 انتخابات في 4 سنوات استخدمت حق نقض الفيتو ضد الانتخابات الفلسطينية والديمقراطية عن طريق منعها إجراء الانتخابات في القدس.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية اجتمعت، وأعلنت عن تأجيل الانتخابات إلى حين إجراء إقامتها في القدس، ولذلك كانت الانتخابات بالنسبة لهم هي البوابة الرئيسية تحت قبة البرلمان لإنهاء الفصل الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني، وهو الانقسام والتبعات التي ترتبت عليه.