جامعة حلوان تشارك في محاضرات المدرسة الصيفية بجامعة ڤورتسبورج الألمانية
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أهمية التعاون مع الجانب الألماني كشريك أساسي لجامعة حلوان، بالإضافة للاهتمام بقطاع السياحة الذي أصبح أحد الأولويات في الدولة المصرية وخاصةً قطاع المتاحف الذي يلقى اهتماماً كبيراً خاصةً في ظل كون مصر صاحبة حضارة فرعونية مميزة وفريدة من نوعها.
وشاركت جامعة حلوان ممثلة في كلية السياحة والفنادق، في محاضرات المدرسة الصيفية بجامعة ڤورتسبورج الألمانية، وجاءت المشاركة مميزة وفعالة.
ونظمت الجامعة الألمانية بريادة الدكتور جيدو فاكلر، الأسبوع الصيفي للطلاب الألمان والمصريين ببرنامج ماجستيرإدارة المتاحف، في إطار المشروع الممول من هيئة التبادل العلمي الألمانية والمخصص للبرنامج المشترك لماجستير إدارة المتاحف بين جامعة حلوان وجامعة ڤورتسبورج.
وأكد الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أهمية البرنامج تكمن في كونه يؤهل الخريجين لتشغيل وإدارة أقسام المتحف المختلفة بنجاح، وتحديد مجموعاته وتحليلها، وتعزيز المعروضات، كما يؤهلهم ليكونوا على دراية بالابتكارات في كل من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل مواكبة المتطلبات المتزايدة للزوار والعلماء، بالإضافة إلى الدراية بالمسائل القانونية المتعلقة بإدارة المتاحف وتطوير الاستراتيجيات الجديدة والمفاهيم المبتكرة.
وأوضحت الدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد الكلية، أن المحاضرات التي شاركت بها الكلية ألقت الضوء على عدد من التطورات التي يشهدها قطاع المتاحف، واستعراض أعمال التطوير التي تتم على قدم وساق لافتتاح المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، وكذلك التطوير الذي شهده المتحف المصري بالتحرير من خلال عدد من المشروعات التي تم إنجازها خلال العقد الأخير، و تاريخ نشأة المتاحف المصرية، ومدى إدراك الحكومات المصرية على مدار التاريخ المصري الحديث والمعاصر للدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية الانتماء والوعي، واستعراض كافة جوانب الحضارة والثقافة المصرية، والذي انعكس في التنوع والتميز لأنماط المتاحف المصرية، ومن ناحية أخرى، تم استعراض الممارسات والتدابير الخاصة بإدارة الزيارة في المتاحف المصرية لتحقيق تجربة زيارة فريدة وممتعة.
ومن جهة وزارة السياحة والآثار، تم إلقاء الضوء الضوء على استراتيجية الوزارة لتطوير المتاحف المصرية وإنشاء متاحف جديدة ومتنوعة في كافة المحافظات المصرية.
وحرصت إدارة الجامعة على توفير رابط لإذاعة وبث المحاضرات، والتي حرص طلاب وخريجي البرنامج من الجامعتين على حضورها.
وفي النهاية، اختتم الجانب الألماني الفاعلية بتوجيه الشكر للمشاركين فى تلك المحاضرات، والتي لاقت استحسانا كبيرا من الحضور، لما قامت به من دور في إبراز الجهود الأكاديمية والتنفيذية من خلال الجامعة والوزارة، والتي أسفرت عن الثورة التي يشهدها قطاع المتاحف حالياً في مصر.