مستقبل وطن: القيادة السياسية حريصة على توفير كل سُبل الأمان للاجئين
قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن إشادة فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بجهود مصر لمساعدة الوافدين من الجنسيات المختلفة هي شهادة دولية بحجم الجهود المضنية التي تبذلها مصر من أجل استقبال اللاجئين من كل الدول التي تشهد أزمات وصراعات داخلية، ومعاملتهم مثل المواطنين المصريين دون تمييز وتوفير كل الخدمات لهم، خاصة أن عدد اللاجئين في مصر يتجاوز الـ9 ملايين لاجئ من جنسيات متعددة وفقًا لتقديرات العديد من المنظمات الدولية وهو عدد ضخم للغاية.
وقال «رزق»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كشف عن رؤية مصر خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، لحل أزمات اللاجئين والتي تتمثل في أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكل أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة، من أجل تسهيل عودة اللاجئين لبلادهم، وهي سياسة مصر الخارجية الثابتة التي تستهدف حلولًا سياسية شاملة لكل الأزمات الدولية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الأزمة السودانية الأخيرة كشفت بما لا يدع مجالًا للشك حجم الدعم الكبير الذي قدمته الدولة المصرية لدعم أشقائنا اللاجئين في السودان، واستقبال الآلاف منهم ومن مختلف الجنسيات القادمين من الخرطوم بسبب الأزمة السودانية الداخلية عبر معابر برية وتوفير كل خدمات الإعاشة الصحية والسكن، وهو ما أكدته تصريحات اللاجئين السودانيين والوافدين من جنسيات مختلفة عن حجم الرعاية التي تلقوها من السلطات المصرية، وتوجيههم الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام البالغ بدعمهم ورعايتهم داخل الأراضي المصرية.
ولفت «رزق»، إلى أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات التي تضمن دعم اللاجئين خلال السنوات الماضية، على رأسها تشكيل لجنة وطنية لتنسيق الجهود الوطنية لتنفيذ العهد الدولي لهجرة آمنة ومنظمة ونظامية، برئاسة وزارة الخارجية، كما اتخذ مجلس الوزراء قرارًا بتشكيل لجنة مماثلة لمتابعة موضوعات اللاجئين، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم الدول التي تستضيف ملايين اللاجئين على أراضيها حتى تتمكن من استمرار تقديم هذا الدعم غير المحدود لملايين اللاجئين وتوفير الحياة الكريمة لهم.