المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يتفقد المعابر على الحدود المصرية السودانية
قام المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم بزيارة للمعابر على الحدود المصرية السودانية يرافقه محافظ أسوان أشرف عطية والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا.
وأوضحت المفوضية - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي للتعرف على أوجه الاستجابة المختلفة التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة في مصر بالتعاون مع الأجهزة والوزارات والجهات المعنية والهلال الأحمر المصري منذ بداية أزمة السودان لمساعدة كافة الوافدين سواء من المصريين أو السودانيين أو الجنسيات المختلفة.
وفي السياق ذاته، تفقد محافظ أسوان والمفوض السامي - وفقا لبيان المحافظة- العيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف لمناظرة جميع الوافدين من خلال توقيع الكشف الظاهري عليهم داخل عيادات الحجر الصحي، والكشف عن أي أمراض معدية مع زيادة عدد العيادات المتنقلة في منافذ الوصول، وزيادة أعداد الفرق الطبية في التخصصات المختلفة، ومضاعفة أعداد فرق الطب الوقائي بأسوان والمناطق الحدودية، واتخاذ إجراءات مشددة في مواجهة القوارض ونواقل الأمراض، كما تفقدا مراكز الهلال الأحمر واليونيسيف وغيرها من المؤسسات المحلية والدولية.
وأكد المحافظ أنه توجد ملحمة كبيرة تقوم بها أجهزة الدولة المصرية من وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والاتصالات والنقل وهيئة السكك الحديدية في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسخير كافة الإمكانيات اللوجستية لتقديم مختلف الخدمات للوافدين من دولة السودان،بالتعاون والدعم والمساندة من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والمحلية.
وأشار المحافظ إلى الخدمات يتم تقديمها بالمعابر الثلاثة في أرقين وقسطل والموقف البري الدولي بكركر، منها الخدمات الصحية، حيث شهد الموقف الدولي بكركر بمدينة أسوان توفير سيارتين إسعاف للطوارئ و5 عيادات متنقلة للفحص الطبي والدفع بكميات من أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية من خلال تجهيز صيدلية ثابتة مع فتح عيادتين ثابتتين للحجر الصحي لإجراء الكشف الطبي على العابرين، بالإضافة إلى فريق من الجامبيا بكل منفذ لرش وتطهير الأتوبيسات القادمة، وأيضاً وجود فريق من المتوطنة وهم مقيمين بصفة دائمة لرش المنافذ لمواجهة القوارض والزواحف.
وأوضح أنه جاري تجهيز عيادة أمراض غير سارية وكذلك تجهيز عيادة المشورة للحوامل والأمهات بكركر ومحطة القطار، وتوازى مع ذلك تقديم تدخلات جراحية وعلاجية من خلال صرف علاج لـ 1050 حالة أمراض مزمنة، و157 حالة بالعناية المركزة، و 120 حالة تم إجراء عملية جراحية لهم ما بين كبيرة ومتوسطة، و 100 حالة غسيل كلوي، فضلاً عن تقديم الدعم النفسي من خلال مؤسسة إنقاذ الطفولة واليونيسيف بالتعاون مع مديرية الصحة علاوة على توفير 50 حاوية قمامة سعة 120 لترا، وتم زيادة عمال النظافة بعدد 30 عاملا.
وأضاف أنه بالنسبة لمنفذ قسطل فقد تم توفير 8 سيارات إسعاف طوارئ به وفتح عيادة ثابتة للحجر الصحي لإجراء الكشف الطبي على العابرين، وزيادة كميات أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية مع توفير 5 عيادات متنقلة للفحص الطبي، وأيضاً فرق من الجامبيا والمتوطنة التابعة لوزارة الصحة، وكذا الدعم النفسي عن طريق الصحة واليونيسيف، فضلاً عن توفير 40 حاوية قمامة سعة 120 لترا، وزيادة عمال النظافة إلى 40 عاملا.
وأفاد بأنه تواكب مع ذلك تم توفير خدمات متنوعة بمنفذ أرقين منها 3 سيارات إسعاف للطوارئ، وفتح عيادات ثابتة للحجر الصحي، وكذا زيادة كميات أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية مع توفير 5 عيادات متنقلة للفحص الطبي، وأيضاً فرق من الجامبيا والمتوطنة، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي،و50 حاوية قمامة سعة 120 لترا ، و40 عاملا للنظافة.
وتابع المحافظ أنه من بين الخدمات المقدمة أيضاً توفير أكثر من 12 قافلة طبية، وتوفير 15 ألف حقيبة عناية شخصية من خلال الهلال الأحمر واليونيسيف بالمعابر الثلاثة، مع رفع كفاءة الخدمات، مع تجهيز مكان لذوي الاحتياجات الخاصة بكركر، ورفع كفاءة المرافق من خلال توفير سيارات كسح للصرف الصحي وأطقم صيانة وتشغيل، وكرفانات للصرف الصحي " دورات مياه "، و6 سيارات خدمات للمحمول مع توفير خطوط مجانية، وأيضاً سيارة تقوية للشبكات من خلال شركة المصرية للاتصالات، وخدمات بنكية، مشيراً إلى جانب ذلك تم توفير 4 آلاف مقعد داخل 6 قطارات يومياً، و 6 آلاف وجبة ساخنة وجافة بالمنافذ الثلاثة، ووجبات للوافدين بمحطة القطار يومياً، وكذلك منتجات غذائية بأسعار مخفضة في مناطق إقامة الوافدين بأسوان، وأكثر من 55 ألف زجاجة مياه معدنية، فضلاً عن توفير إقامة لغير القادرين من خلال جمعيات المجتمع المدني مع تركيب منظومة كاميرات مراقبة بموقف كركر وتم ربطها بغرفة العمليات على مدار الساعة، مع توفير الحافلات لنقل الوافدين بالمنافذ الثلاثة لمحطة السكك الحديدية أو موقف الأقاليم للتوجه إلى الأماكن التي يرغبون بالإقامة فيها، وهو ما يتوازى مع إضاءة المرسى الشرقي بحجر الشمس بمنفذ قسطل، وأيضاً المسار الملاحي بالكامل مما ساهم في تشغيل العبارات النيلية ليلاً ونهاراً بين ميناءى قسطل وأبو سمبل، علاوة على توفير سيارة إطفاء بمعبر أرقين البري.