مراسل القاهرة الإخبارية يكشف سر زيارة أردوغان لقبر أستاذه الذي أعدم
قال عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أنقرة، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قبر أستاذه الذي أُعدم عدنان مندريس، تعد من المفارقات، لأن حزب عدنان مندريس وهو الحزب الديمقراطي موجود ضمن تحالف المعارضة.
وأشار مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في مداخلة هاتفية للقناة، إلى أن عدنان مندريس كان رئيس الوزراء المحافظ الذي استلم الحكم بعد سيطرة حزب الشعب الجمهوري، وبعد الانقلاب للانتخابات المتعددة حصد كل الأصوات والأغلبية في البرلمان، وانتهت مسيرته السياسية بالانقلاب والإعدام.
وكشف عن أن سبب زيارة أردوغان لقبر عدنان أن الرئيس أردوغان دائمًا يتغنى به ويشبه مسيرته بمسيرة عدنان مندريس، ويحاول تصوير أن مسيرته هي مسيرة رفع وازدهار تركيا، لكن القوى الخارجية تحاول منع أي شخص مخلص لتركيا من العمل والإنجاز.
وأردف: "المفارقة أن حزب عدنان مندريس، الحزب الديمقراطي موجود في تحالف المعارضة، ونفس شعار أردوغان "كفى، الكلمة باتت للشعب" يرفعها الحزب الديمقراطي في وجه أردوغان الموجود في السلطة من 21 عامًا".
وأوضح عمر، أن أردوغان لا يستهدف أنصار الحزب الديمقراطي، لأن أعدادهم قليلة، لكنه يستهدف الطبقة المحافظة، في حملته ويحاول الظهور بمظهر القائد المسلم يذهب للمساجد ويصلي، ولديه الكثير من الاتهامات للمعارضة، بأنها ستغلق الهيئة العليا للشئون الدينية، ويقول إنه في حال استلمت المعارضة السلطة ستنتشر المثلية في البلاد.
ونوه مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن 60% من المواطنين محافظون، ولديهم قيم دينية كبيرة.