رئيس البرلمان العربى يرحب بتوقيع الأطراف السودانية على اتفاق الهدنة
رحب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق هدنة جديد لمدة أسبوع، معربًا عن أمله في أن يتم تمديد الهدنة والتوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار.
وثمن رئيس البرلمان العربي جهود المملكة العربية السعودية الدءوبة لحلحلة الأزمة السودانية وتهيئة الأجواء من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة يعيد الأمن والهدوء والاستقرار إلى السودان.
وجدد العسومي، دعوته جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالاتفاق والوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى الحل السياسي لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
وفي سياق آخر، ثمن عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، مخرجات القمة العربية في دورتها الـ32 التي عقدت في مدينة جدة باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية وبحضور عدد كبير من القادة العرب، واصفًا إياها بالقمة الاستثنائية في توقيتها ونتائجها، مضيفًا أن انعقاد هذه القمة تحت شعار "التجديد والتغيير"، انعكس على مخرجاتها الهامة التي تشكل خارطة طريق في التعامل مع التحديات والأزمات القائمة في المنطقة العربية، لاسيما وأنها ناقشت عددًا كبيرًا من الموضوعات الحيوية التي تمس التعاون العربي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن ثقته في أن مخرجات هذه القمة ستشكل منعطفًا مهمًا في تعزيز آليات العمل العربي المشترك على كل المستويات، لاسيما وأن الظروف الحالية التي يشهدها العالم وما تعانيه المنطقة العربية من أزمات يستلزم تبني نظرة مغايرة ومنهج جديد لتعزيز العمل العربي المشترك، وهذا عملت عليه قمة جدة، من خلال ترجمة "شعار التجديد والتغيير" إلى العديد من القرارات التي تمس حياة المواطن العربي في الكثير من المجالات.
وأشاد "العسومي" بالتحضيرات الجادة التي سبقت هذه القمة والجهود الحثيثة التي قامت بها المملكة العربية السعودية من أجل توفير كل عوامل النجاح لها، مثمنًا الدور الريادي والرؤية الحكيمة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، وكذلك الجهود الحثيثة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه، من أجل تعزيز التعاون والتضامن العربي، مضيفًا أن الرؤية الملكية المستنيرة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تمثل مرتكزًا رئيسيًا لدعم الجهود العربية المشتركة على كل المستويات، كما تمثل صمام أمان في مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه المنطقة العربية.