من الشرق والغرب.. ملفات ساخنة فى قمة مجموعة السبع
شهدت قمة مجموعة السبع المنعقدة على مدار 3 أيام في مدينة هيروشيما اليابانية، تعبير الدول الأعضاء في المجموعة عن بالغ القلق حيال قضايا النووي الإيراني، والحرب الروسية الأوكرانية، وتنامي القوة العسكرية للصين عبر تعزيز ترسانتها النووية.
وانطلقت صباح اليوم، أعمال قمة مجموعة السبع في هيروشيما، لبحث تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي، وسبل مواجهة القوة العسكرية والاقتصادية المتنامية للصين، إضافة لملفات أخرى.
واتفق أعضاء المجموعة، اليوم، الجمعة، على عقوبات جديدة للحد من قدرة روسيا على مواصلة حربها في أوكرانيا، مؤكدون أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون انسحاب روسيا غير المشروط من أوكرانيا.
كما أكد الزعماء استمرار بلادهم في دعم أوكرانيا إنسانيا وعسكريا وماليا وبمختلف المساعدات على الأمد الطويل، ما يعني أن الغرب أو قادة مجموعة السبع بما في ذلك اليابان مستمرون في دعم أوكرانيا في مواجهه الحرب الروسية، بالإضافة الى تشديد العقوبات.
وتستهدف حزمة العقوبات الجديدة على روسيا، بحسب وسائل إعلام دولية، منع روسيا من الوصول للموارد المالية، والمواد الأولية التي تستخدمها خاصة في الصناعات الحربية، في محاولة لوقف الحرب.
وكانت الصين أيضا حاضرة بقوة، على مائدة زعماء المجموعة، وورد في بيان G7 أن أعضاء المجموعة مستعدون لإقامة علاقات بناءة ومستقرة مع الصين مع التصرف وفقا لمصالحهم الوطنية.
وعبر قادة مجموعة السبع عن قلقهم الشديد إزاء مضي إيران قدما في برنامجها النووي بلا هوادة، مؤكدين عزمهم على ألا تطور إيران سلاحًا نوويًا.
وورد في بيان المجموعة: نعبر عن قلقنا الشديد إزاء استمرار أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار، بما في ذلك نقل الصواريخ والطائرات المسيرة والتقنيات ذات الصلة إلى جهات حكومية وغير حكومية.
ومجموعة السبع عبارة عن ملتقى سياسي دولي يضم كندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر صندوق النقد الدولي، هذه الدول أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم.
وتأسست المجموعة بالاستناد إلى القيم المشتركة بين هذه البلدان وبعضها البعض، وتستأثر المجموعة بنحو 60% من صافي الثروة العالمية منذ العام 2018، وتمثل شعوبها نحو 10% من سكان كوكب الأرض.