عضو التنسيقية تدعو لاستحداث مادة "الهوية المصرية" ضمن كافة المناهج التعليمية
أوصت هند عبدالغفار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باستحداث مادة "الهوية المصرية" ضمن كافة المناهج التعليمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة لجنة "الثقافة والهوية المصرية" - في المحور المجتمعي بالحوار الوطني.
وأشارت عبدالغفار، إلى أن النظام العالمي الجديد عمل على إفراغ الهوية، ودفع إلى التفتت والتشتت لدى الأجيال لربط الشباب بعالم "اللا وطن واللا أمة واللا دولة"، وذلك من خلال عدة طرق منها طمس الهوة وزرع الشائعات المغلوطة لدى الشباب ليفقدوا ثقتهم وانتمائهم تجاه وطنهم.
وأوضحت أن هناك أسبابا ساعدت في فقدان الانتماء الوطني، منها انسياق الشباب وراء ثقافات الغرب وفقدانهم لهويتهم وغياب الدور الرقابي والتربوي بالأسرة المصرية، وغياب العادات والتقاليد والأعراف والقيم والمبادئ لدى الكثير، لذا أصبح هناك جيل من الشباب لا يعتز بهويته ويقدر عاداته وتقاليده وقيمه المصرية ويحافظ عليها.
وأكدت هند عبدالغفار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب المحافظين، أنه يجب أن نخرج بجيل من الشباب معتز بهويته وعاداته وتقاليده وقيمه المصرية.
وأوصت باستحداث مادة (الهوية المصرية) ضمن كافة المناهج التعليمية، ودمج الشباب داخل المجتمع، وذلك من خلال مواكبة عصرهم الحالي والتطور التكنولوجي وانسياقهم نحو الترفيه والأنشطة والفن والدراما والإعلام والسوشيال ميديا.
كما أوصت أيضا بدمج الأهالي داخل المحافظات الحدودية للعمل على خدمة مجتمعهم وتعزيز انتمائهم وولائهم لبلدهم والبعد عن أي أفكار مغلوطة قد تخترق عقولهم، وإحياء التراث والثقافة المصرية من جديد من خلال أعمال فنية مختلفة ويقوم بها المواهب المصرية الشابة، وإطلاق مهرجان سنوي للفنون الشعبية وعرض الأعمال الفنية ذات طابع مصري أصيل، ومخاطبة الشباب والنشء بمواكبتنا للتطور بالعصر الحالي من خلال الفن والسوشيال ميديا والإعلام والدراما كعامل له تأثير قوى لدى المجتمعات، وإعادة إحياء قصور الثقافة وتردد أهالينا وشبابنا عليها، والعمل على إطلاق مسابقة بالمدارس عن أفضل عمل بشأن الهوية المصرية، وعمل مهرجان تكريم لأفضل الأعمال الفينة لأطفالنا.
كما أوصت بتوجيه الوزارات المعنية بالثقافة والشباب والتعلم والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام نحو ملف الهوية المصرية من خلال تفعيل قصور الثقافة ومراكز الشباب والأنشطة الطلابية لدى المدارس والجامعات، ودعم الشباب الموهوب.