هل نشهد حربًا ساخنة؟.. تصاعد التوترات بين الفلبين والصين فى بحر الصين الجنوبى
تتصاعد حدة التوترات بين الفلبين والصين في بحر الصين الجنوبي، حيث تطالب الفلبين بمزيد من التأكيد على مناطق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها من قبل بكين بعد أيام من تلقي تأكيدات دفاع بحري أمريكية جديدة.
ووفقًا لصحيفة آسيا تايمز الصينية، كانت قد وقعت الفلبين خلال الفترة الماضية، على مبادئ توجيهية دفاعية جديدة مع وزارة الدفاع الأمريكية التي وعدت بمساعدة حليفها في المعاهدة للتعامل بشكل أكثر فاعلية مع التهديدات في المنطقة، بما في ذلك عمليات "المنطقة الرمادية" التي تقوم بها الصين.
وبحسب الصحيفة آن مانيلا، تواجه الصين بثقة وتصميم متزايدين، إيذانًا بنهاية مغازلة الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي الاستراتيجية غير المثمرة مع بكين خلال فترة ولايته التي استمرت ست سنوات.
وقال الأدميرال جوزيف كويمي لخفر السواحل الفلبينيين، إن الصينيين ليسوا موجودين في بحر الصين الجنوبي من أجل السلامة الملاحية للسفن، بل إنهم أيضًا يعملون كعلامة سيادية، مؤكدًا أن خفر السواحل الفلبينية وضعت العلم الفلبيني هناك ونعزز وجودنا، مشيرًا إلى 5 عوامات وضعتها الفلبين مؤخرًا عبر مجموعة جزر سبراتلي المتنازع عليها بشدة في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف المسئول البحري الفلبيني عندما سُئل عما إذا كان المنافسون مثل الصين سيقدرون أهمية عمل مانيلا الأخير للتأكيد البحري، قال: بالتأكيد نحن متأكدون من ذلك، لأن العوامة التي وضعناها تحمل علم الفلبين، وسط تعزيز العلاقات مع حليفها التقليدي الولايات المتحدة.
كما أعلن PCG عن خطط لوضع ست عوامات أخرى في البحر بحلول نهاية العام، في الوقت نفسه، قامت PCG مؤخرًا بتسليم الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكتب، إلى السكان الفلبينيين المتمركزين بشكل دائم في جزيرة ثيتو، وهي أكبر ميزة طبيعية في المنطقة منعتها الصين في الماضي.
وجاءت الخطوة التي اتخذتها السلطات الفلبينية بعد أسابيع فقط من اصطدام العديد من قاطعات PCG بسفينة حربية صينية في بحر الصين الجنوبي وسط تصاعد التوترات الثنائية في الأشهر الأخيرة.