"اختراق" يكشف معلومات عن 237 ألف مسؤول أمريكي
تعرضت وزارة النقل الأميركية لعملية تسلل إلكتروني تسببت في الكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفاً من موظفي الحكومة الاتحادية الحاليين والسابقين، وفق وكاتلة رويترز للأنباء.
ووفقا لما كشفته مصادر، فقد استهدف التسلل أنظمة معالجة مستحقات برنامج (ترانسرف) للنقل الذي يسدد بعض تكاليف انتقالات موظفي الحكومة، ولم يتضح إن كان أي من المعلومات الشخصية للموظفين قد استخدم لأغراض إجرامية.
وقالت الوزارة إن التسلل لم يؤثر على أي من أنظمة سلامة للنقل، ولم تذكر الجهة التي قد تكون مسؤولة عن التسلل.
وأخطرت وزارة النقل الكونجرس، أن تحقيقها الأولي في اختراق البيانات خلص إلى أن "التسلل اقتصر على أنظمة معينة في الوزارة تستخدم في مهام إدارية، مثل معالجة مستحقات انتقالات الموظفين".
تقرير: زيادة هجمات اختراق الأنظمة عن بعد في الشرق الأوسط وإفريقيا
كشفت نتائج تقرير مؤشر X-Force Threat Intelligence Index لعام 2023 عن نجاح المتصدين للهجمات السيبرانية على مستوى العالم في رصد الهجمات الابتزازية ومنعها بالرغم من ثبات نسبة تلك الهجمات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عند 18%، كما أظهر التقرير انخفاض متوسط الوقت اللازم لاستكمال هجمات الابتزاز من شهرين إلى أقل من 4 أيام حيث تمكن منفذو الهجمات من تطوير أساليبهم.
ووفقًا للتقرير الصادر عن أي بي إم العالمية، يعد هجوم “الأبواب الخلفية” أي اختراق الأنظمة عن بعد، أكثر أساليب الهجوم السيبراني استخداماً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الماضي، ومثلت 27% من الحالات التي سجلها مؤشر X-Force في المنطقة خلال عام 2022.
كما تساوت جرائم الابتزاز والديدان الحاسوبية، بنسبة 18% لكل منها، كثاني أكثر الهجمات الإلكترونية شيوعاً في المنطقة. ويرجع الارتفاع في عمليات هجوم «الأبواب الخلفية» نتيجة لازدياد قيمتها في السوق؛ حيث رصد المؤشر أن المهاجمين يبيعون فيروس الباب الخلفي بما يساوي 10 آلاف دولار أمريكي؛ مقارنة بحصيلة بيع بيانات بطاقات الائتمان المسروقة والتي تقدر بأقل من 10 دولارات حالياً.