الكنيسة الكاثوليكية تودع المطران الشرفي لإيبارشية أسيوط
ودع البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وآباء السينودس البطريركي، والإكليروس، والرهبان والراهبات، وشعب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، على رجاء القيامة مثلث الرحمات، نيافة الأنبا كيرلس وليم، المطران الشرفي لإيبارشية أسيوط، الذي انتقل إلى ملكوت السماوات، صباح اليوم.
وهو من مواليد الشناينة بمحافظة أسيوط ولد في الأول من أكتوبر 1946
- عائلة كهنوتية
وينتمي إلى ذات الأسرة الأب كميل وليم، المدير السابق لكلية العلوم الدينية بالسكاكيني و المسئول حاليا عن بيت السامري الصالح، والأب كرمي وليم من الآباء الساليزيان، والأب كمال وليم من الآباء الفرنسيسكان، والأخت كارمن وليم من راهبات القديس شارل بروميه "الراهبات الألمانيات".
التحق بالاكليريكية الصغرى في طهطا ولم يكن قد تجاوز التاسعة من عمره ثم التحق بالكلية الاكليريكية بالمعادى فى 28 سبتمبر 1955، ارتدى الثوب الإكليريكى فى أول يونيو 1961 وكان شعاره يومها "حول عينى عن النظر الى الباطل".
- دراسته اللاهوتية
حصل على ليسانس الدراسات اللاهوتية من الجامعة الاوربانية في 1969، وليسانس الفلسفة واللاهوت وتخصص في الدراسات الكتابية من المعهد الباباوي للكتاب المقدس في 1981، ثم حصل على الدكتوراه من الجامعة الجريجورية بروما فى 13 مايو 1983.
تمت سيامته الكهنوتية فى 10 يونيو 1974 ببلدته الشناينة عن يد مثلث الرحمات الانبا يوحنا نوير، متخذا شعار" سأبشر باسمك إخوتى وأسبحك فى وسط الكنيسة ".
عين مدرسا للكتاب المقدس والطقوس فى الكلية الاكليريكية بالمعادى ثم عين نائبا للرئيس من سنة 1983 الى سنة 1986 ثم رئيسا للاكليريكية من 1986 الى 1990
حين قدم مثلث الرحمات الانبا يوحنا نوير استقالته لظروفه الصحية فى 20 مارس 1990، اجتمع السينودس وتم انتخاب الاب كامل وليم اسقفا على اسيوط باسم كيرلس وليم وتمت سيامته الاسقفية، وتجليسه مطرانا لأسيوط عن يد مثلث الرحمات الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني في 3 يونيو 1990 متخذا شعاره الأسقفي "من أجلهم أقدس ذاتي".
وفى عهد مثلث الرحمات الكاردينال الانبا اسطفانوس الثانى بطريرك الأقباط الكاثوليك عينه السينودس البطريركي برئاسة اللجنة الطقسية لمراجعة الكتب الطقسية، فقامت اللجنة بمراجعة وإعادة صياغة نص القداس الإلهي عام 199، ونصوص سري المعمودية والميرون عام 1994 ونصوص طقس الزواج عان 1994 وكتاب صلاة الساعات او الاجبية سنة 2002.