مصطفى وزيري: افتتاح المتحف اليوناني الروماني يونيو المقبل
أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن أن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، أوشك على الانتهاء، حيث من المقرر افتتاح المتحف في نهاية يونيو المقبل ويعد الافتتاح الأكبر بالإسكندرية
وقال خلال افتتاح جبانة الشاطبي الآثرية بالإسكندرية، إن المتخف اليوناني الروماني يعد نقلة للإسكندرية للعالمية، حيث أنه المتحف الوحيد المتخصص في الآثار اليونانية الرومانية، مشيرًا إنه تم إعداد العرض المتحفي، وتجهيز قطع أثرية تعرض لأول مرة في المتحف.
وجاء افتتاح جبانة الشاطبي بحضور الدكتورة منى حجاج رئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، والدكتور خالد أبو الحمد، مدير عام آثار الإسكندرية، ووفد من مؤسسة «ليفنتس-Leventis» القبرصية معهد العلمي بقبرص وجامعة آثينا باليونان، البابا ثيودروس الثانى، بطريرك الروم الأرثوذكس الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية.
ويتضمن مشروع ترميم وحماية جبانة الشاطبي ترميم جميع أجزاء المقبرة المتعددة، وإحاطة المقبرة والصخرة الأم المدفون فيها بأسوار للحماية، وذلك على مساحة 3500متر مربع، حيث كانت تعاني المقبرة من المياه الجوفية ومياه الأمطار، والتي دخلت في حجرات الدفن بالمقبرة واسفرت عن طبقة بارتفاع مترين من الركام والطمي والمخلفات.
كما تم إعادة لمسار الزيارة واتجاهاتها، والاستفادة منها من خلال إنشاء مركز للزوار مزود بالوسائط المتعددة، لتقديم المعلومات العلمية الآثرية عن المقبرة، كما تم تزويد الموقع بكافيتريا وتم عمل تطوير وتحديث لكل المباني الحديثة في الموقع مع إضافة حجرة دخول مزودة بجهاز «X Ray» وحجرة تحكم وبيت للهدايا.
يرجع تاريخ جبانة الشاطبي للعصر الهلنستي وتتزامن مع تاريخ إنشاء مدينة الإسكندرية بعد قدوم الإسكندر وقراره بإنشاء المدينة، وتولى بطليموس الأول حكم مصر وقرر أن يتخذ من هذه المدينة عاصمة لمصر، وتم بناء الإسكندرية في ذلك الوقت، واستمرت الإسكندرية 1000عام عاصمة لمصر في ظل حكم البطالمة والرومان من بعدهم، وهذه المقبرة أول مقبرة تنحت لدفن الجيل الأول من سكان الاسكندرية، ممن ماتو في وقت بناء المدينة.