"الأوقاف": نستهدف أن يكون لدينا 500 إمام ينشطون فى مجال الدعوة الإلكترونية
عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ضوء الاستعداد للمؤتمر الدولي السنوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الدينى بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة" اليوم الأحد بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بأعضاء اللجنة الموقرة، مبيناً أنه بفضل الله شهدنا أفضل رمضان في جيلنا، فلسفته كالآتي إعمار بيوت الله جميعا، ولأول مرة يكون هذا الإقبال بهذا الزخم، والدولة هي ما تريد أن يؤدي الناس الشعائر في هذا الشهر الكريم، فتحت المساجد في التراويح والاعتكاف، وشهدت المساجد إقبالاً منقطع النظير في جميع ليالي رمضان.
وأكد أن ما حدث في مسجد مولانا الحسين ومسجد سيدنا عمرو بن العاص كان له صدى كبير ليس داخل مصر فقط بل وخارجها أيضاً، مؤكداً أن مصر الآن في عصرها الذهبي، كما أكد أن خطة وزارة الأوقاف في الخطب هي خطة مدروسة بعناية فائقة تناقش موضوعات متعلقه بالمجتمع فعلى سبيل المثال خطب شهر شوال كانت الأولى لصلة الرحم "اجتماعية".
وتابع: "ثم الحديث عن العمل" اقتصادية "حق العمل ثم عن" الوطن" حفظ الأوطان من صميم مقاصد الأديان، ثم عن أسماء الله الحسنى "إيمانية "ثم خطبة "عقلية" الٱيات الكونية في القرآن الكريم ومن تلك الآيات سنة الاصطفاء، فالله يصطفي من يشاء من عباده، كما أكد أننا يجب أن نتحول من تغطية الحدث إلى أن نكون جزءا من الإسهام في الحدث مع ضرورة الاهتمام بالتطوير المستمر فالتحديات لا تنتهي سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، فيجب على الإنسان أن يكون في تطور دائم فحيث تتوقف يسبقك الزمن، كما أشار إلى التطور في مقارئ القرآن الكريم فقد أقامت الوزارة مقرأة كبار القراء".
وأوضح أن الوزارة بصدد ختم القرآن الكريم بصوت كبار القراء بالروايات المختلفة بمسجد مولانا الحسين رضي الله عنه، مشيرا إلى أن إقامة مقرأة كبار القراء في دار القرآن الكريم بمسجد مصر حيث مقرأة لقراءة جزء عم، وسورة الكهف، كما أطلقنا التحفيظ عن بُعد لغير الناطقين بالعربية مع إعطائهم إجازة بالقدر الذي حفظه، كذلك إجازة التلاوة لكبار السن غير القادرين على الحفظ فالهدف من إجازة التلاوة تشجيعهم على تلاوة القرآن بطريقة صحيحة.
وأضاف أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي تقيمها وزارة الأوقاف سنوياً للتشجيع على حفظ القرآن الكريم زادت قيمة الجوائز الخاصة بها وغير ذلك من الضوابط التي تشجع الناس على المشاركة فيها، كما أشار إلى أعظم برنامج صيفي تثقيفي للطفل حيث سيشهد هذا البرنامج تطوراً ملموساً ليظهر في ثوبه الجديد لجذب الأطفال لبيوت الله (عزوجل).
وأشار إلى أن الوزارة تعكف على استراتيجية وطنية شاملة، فقد أعددنا عام 2023 عاما للفضاء الإلكتروني، نستهدف أن يكون لدينا 500 إمام ينشطون في مجال الدعوة الإلكترونية لمقاومة كتائب الجماعات المتطرفة.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على خطة تهدف إلى تيسير وإنهاء جميع الأمور المتعلقة بالقرى والأراضي الزراعية نأمل على نهاية عام 2023 أن تحل جميع المشكلات الخاصة بما يضمن حق الوقف ومراعاة البُعد الاجتماعي لتقنين أوضاع هؤلاء.
