مشاركو مهرجان النحت ع الرمال.. فكرة فنية تحتوي المواهب وتروج لعروس المتوسط
"رمل ومياة وادوات بدائية بين أيديهم الفنية لا غيرهم حملها الفنانين من طلاب الجامعات، ليجسدوا منحوتات فنية بخامة رملية على شواطىء الاسكندرية.
ليتستعد الفنانون على شاطىء السرايا العام، لتجهيز الرمال الشاطئية والبدء في تجهيز الخطوط العريضة لمنحوتاتهم حتى تظهر المعالم الاولى التي تنتظر نحت تفاصيلها، ليكون مهرجان النحت على الرمال هو الأول من نوعه الذي تستضيفه شواطئ الإسكندرية، بمشاركة 13 مشارك من (كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية - وكلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية -وكلية التربية النوعية بجامعة مطروح - وكلية التربية النوعية بجامعة دمياط) وسيتم اختيار 3 فائزين من المشاركين فى المهرجان للحصول على جوائز قيمة.
بمنحوتة الجمل والسيدة البدوية، اختارتها فاطمة الزهراء معيدة بكلية الفنون الجميلة جامعة مطروح، لرمز تراثي يمثل مدينة نشأتها في اسوان ومدينة عملها بمطروح.
لتختلف المادة الخام التي اعتادت النحت عليها سواء على الطين الأسواني أو الخامات الصلبة، تعتبر هذه المرة الأولى للنحت على رمال الإسكندرية في تحدي لذاتها أن تستطيع تجميع تلك الجزيئات الرملية المفككة لتجسد عليها منحوتة تراثية بكامل تفاصيلها.
المادة الخام الرملية شكلت اكبر تحدي لمشاركون مهرجان النحت على الرمال، وحرارة الشمس وارتفاع درجات الحرارة كانت اكبر مخوف للمشاركين لتجفيف المياة التي تعد العامل المساعد الاساسي في تجهيز الرمال وتحويلها لمادة خام قابلة للنحت واخراج لوحة فنية متعمقة التفاصيل.
لتتحد الصديقتان دنيا محمود الطالبة بالفرقة الثالثة، وتسنيم مصطفي الطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية الفنية بمدينة دمياط.
لتختار الصديقتان منحوتة الاخطبوط لتعبر بها عن مدينة الاسكندرية باختيار كائن بحري ، لتجلس الصديقتان في تركيز لتجهيز المادة الخام لتستعد لنحت التفاصيل وتصليب الرملة باستخدام كنيات كبيرة من المياة لتحويل تلك الحبيبات الجافة الى قاعده صلبة.
ليعبرا على أن فكرة مهرجان النحت على الرمال تجربة اولى على شواطىء الاسكندرية ولكنها فكرة قابلة للتجديد لتحتوي عديد من الفنانين بمنحوتات سكندرية تروج للمدينة الساحلية بأيادي فنية متخصصة.
