محمود فوزى: تم تلقى 130 ألف استمارة ومقترح واختيار 44 مقررًا لمناقشة 113 قضية

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني في 17 سبتمبر، بدأت حوارات في طول البلاد في جميع المحافظات تجاوز عدد الجلسات 100 جلسة، مضيفًا أنه تم تشكيل الأمانة الفنية التي مهمتها تنظيم جلسات الحوار ومتابعة فاعليته حتى التوصيات الختامية، تم تقسيم الأمانة لأربع فرق لجنة محتوى ولوجستيات والإعلام. 

وتوجه بالشكر للدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب على تعاونها معنا، واتوجه بالشكر للأمانة الفنية للحوار الوطني، نحو 75 شابًا يعملون على قدم وساق من أجل الحوار الوطني.

وتابع فوزي لكي يتم تفعيل الحوار الوطني تم الاستقرار على 44 مقررًا ومقرر مساعد للمحاور، وتمت مراعاة التوازن بين جميع التيارات السياسية والتوازن العمري بين المشاركين ونلاحظ أن لدينا مشاركة للشباب المصري والمرأة المصرية. 

ونسق مجلس الأمناء لمناقشة 113 قضية، وعلى أساسها تم تحديد القضايا وقرر مجلس الأمناء من خمسة أشهر أنه سيكون في انعقاد دائم، مشيرًا إلى أنه تم تلقي 130 ألف استمارة ومقترح حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا العمل تطوعي.

وأكد أن المحور السياسي حاز على الاهتمام الأكبر و يليه الاقتصادي ويليه المجتمعي.

وكان قد أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مجلس الحوار الوطني اتفق على استبعاد ثلاثة أمور من النقاش أو وضعها  محل تداول على  طاولة الحوار الوطني.

وذكر ضياء رشوان، في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، على هامش انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني وهي كالتالي:

- لا مساس بالدستور المصري القائم الآن بل ننصاع إليه بالكامل

- السياسية الخارجية المصرية أهدافها متفق عليها بالإجماع والدولة تبذل قصارى جهدها، لذا لا نقاش في السياسية الخارجية.

- الأمن القومي الاستراتيجي، لأننا نثق في قدرة الدولة بهذا الملف والمؤسسة العسكرية.

وأكد ضياء رشوان، أن هذا الحوار ليس مؤسسة بديلة الكيانات الدولة المصرية، فالحكومة لها صلاحياتها وإطارها الفاعل، وإنما الحوار الوطني مكملً وهو بوابة لكي يوصل لهذه المؤسسات ما يقترح المواطنون.

وأكد سترفع توصيات هذا الحوار إلى رئيس الجمهورية لإقرارها، نحن نتعاون مع المؤسسات ولسنا بدائل لها.