أحد المستفيدين من «حياة كريمة»: المبادرة جعلتنى أكتسب مهارات جديدة
نظمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الدورات التدريبية والمسابقات للموهوبين داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك للارتقاء بمستوى الموهوبين وإتاحة الفرصة لهم لتنمية مهارتهم وتوظيفها ، وشارك العديد من الأطفال والشباب الذين يمتلكون المواهب المختلفة في مختلف المجالات، وذلك لخلق حالة من التنافس بين المشتركين وجعلهم يطورون من أنفسهم ومن مواهبهم .
المبادرة جعلتني أكتسب ثقة في النفس
«خالد إبراهيم» في العقد الثاني من العُمر، فمنذ نعومة أظافره وهو عاشق للإنشاد الدينى، وكان يطور من تلك الموهبة من خلال بعض مقاطع الإنشاد لمشاهير هذا الفن، وكان يحلم فقط أن يشارك في مسابقات ودورات تدريبية لتطوير موهبته وأكتساب مهارات جديدة تفيدة في ذلك الفن، ولكن بسبب انعزال قريته، لم يجد الفرصة المناسبة ، وبدأ حلمه يتلاشي شيئًا بعد شيئ، وبين ليلة وضحاها تجدد حلمه بعدما أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقامت بتنظيم المسابقات والدورات التدريبية للموهوبين في مختلف المجالات، فأسرع الشاب وانضم لمسابقة الإنشاد الديني.
وقال «خالد» لـ«الدستور»، إن المبادرة حققت حلمه من خلال مشاركته في مسابقة الإنشاد الديني التي نظمتها، حيث أنه في الماضي كان يعتمد على نفسه فقط في تطوير موهبته من خلال الاستماع لتسجيلات الشيخ سيد النقشبندى وغيره من كبار المُنشدين.
وذكر أن ذلك الحال استمر حتى شارك فى مسابقة (حياة كريمة)، التى وفرت له الفرصة للتنافس مع 15 شاب من أبناء قريته، وذلك جعله يكتسب ثقة كبيرة فى النفس، بعد أن واجه عددًا كبيرًا من المتفرجين.
وأوضح أنه يوصل العمل على تنمية موهبته وتطويرها، وأنه شارك في مسابقات اخرى بعدما أصبح يمتلك الثقة في النفس، كما سيقوم بتأليف الأناشيد الدينية والغناء، والتعرف على طرق جديدة للكتابة والإلقاء ومواجهة الجمهور دون أي خوف.
وأضاف أنه أكتسب الكثير من المهارات والأصدقاء خلال مشاركته في مسابقة «حياة كريمة» لذلك يوجه الشكر للقائمين على المباردة بعدما شاهد الإنجازات الكبيرة التي قدموها لسكان القرى النائية ، كما وجه الشكر للرئيس على تلك المبادرة التي وفرت له ما يرد وحققت حلمه الذي كان يحلم به منذ الصغر.