مستفيد من «حياة كريمة»: المبادرة حققت حلمي وتعلمت مهارات جديدة
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتنظيم الدورات التدريبية للموهوبين في مختلف المجالات داخل القرى النائية والأكثرفقرًا، كما قامت بتنظيم المسابقات الرياضية بين الشباب وجميع المشاركين، بعدما طورت مراكز الشباب داخل تلك القرى، وذلك للارتقاء بالمستوى الصحي وخلق جو من التنافس بين المشاركين في تلك المسابقات، وتطوير مهاراتهم وتوظيفها للاستفادة منها.
المبادرة حققت حلمي
«محمد حمدى» يبلغ من العمر 25 عامًا يقطن في إحدى قرى محافظة المنوفية ، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب تهالك مركز الشباب الموجود بقريته، وأصبح يمارس رياضة كرة القدم في الشارع والملاعب الخاصة، وذلك الأمر جعله يصاب في قدمه أثناء اللعب، وتمنى فقط أن يوجد مكان مناسب يستطيع من خلاله ممارسة رياضته المفضلة، وأن يوجد مدرب يجعله يطور من مهاراته، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق ما يتمناه من خلال تطوير مركز الشباب وتنظيم دورات تدريبية للموهوبين في كرة القدم ، إلى جانب تنظيم المسابقات الرياضية للموهوبين.
وقال «محمد» لـ«الدستور» إنه شارك فى مسابقة كرة القدم، وحصل فريقه خلالها على المركز الثانى، حيث أن المبادرة تسهم فى تسليط الضوء على العديد من المواهب فى الرياضة والفن وغيرهما من المجالات.
وذكر أن المبادرة نجحت فى الوصول لجميع المواهب فى القرى وإبرازها، وتنميتها بإرشادها إلى الطريق الصحيح لتواصل التطور، كما خلقت جو من التنافس بين الموهوبين ، وذلك الأمر كان مفقود بين الشباب داخل القرية.
وأضاف أنه استفاد من المبادرة عن طريق مشاركته فى مسابقة كرة القدم، التى سمحت له بتجربة الانضمام لفريق يقوده مدرب محترف، يضم العديد من الموهوبين، وهى الفرصة التى طورت منه وتعتبر تلك الفرصة كان بمثابة حلم كبير لديه ووفرتها مبادرة «حياة كريمة» له، حيث أنه بعد مشاركته في المسابقة يبحث للانضمام في مسابقات أخرى ليتعلم مهارات جديدة يستفيد منها، مختتم بتوجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا له ولكل سكان القرية الكثير من الخدمات، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقف دائمًا بجانب الشباب والفقراء للارتقاء بهم معيشيًا واجتماعيًا.