بايدن يستقبل الرئيس الكورى الجنوبى فى واشنطن
يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الكوري الجنوبي يون سوك- يول الثلاثاء في واشنطن في اليوم الأول من زيارة دولة، لتعزيز التحالف بين البلدين.
وسيتوجه بايدن ويون مع زوجتيهما إلى نصب الحرب الكورية التذكاري في واشنطن.
والأربعاء، يتوجه يون وزوجته إلى البيت الأبيض في زيارة تتضمن حفل عشاء في مقر الرئاسة الأمريكية وأحداثًا رسمية أخرى.
وتتزامن زيارة الدولة الثانية هذه منذ انتخاب بايدن رئيسًا - بعدما كانت الأولى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - مع الذكرى السبعين للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وتأتي الزيارة لتأكيد الالتزام "الراسخ" لواشنطن تجاه سيول، بحسب بيان.
وسيبحث الرئيسان تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك التعاون العسكري في مواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان الإثنين في مؤتمر صحافي إن الرئيسين تواصلا "أربع" مرات منذ تولي يون منصبه قبل أقل من عام.
وأكد سوليفان أن التحالف "نما إلى ما هو أبعد من شبه الجزيرة الكورية وأصبح الآن قوة للخير في المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم" مشيرًا الى أن يون أول زعيم كوري جنوبي يحضر قمة لحلف شمال الأطلسي.
وبحسب سوليفان فإن بايدن "سيعزز التزامات الردع الموسع الخاصة بنا لجنوب كوريا في ما يتعلق بالتهديد" من كوريا الشمالية.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعزيز التعاون مع أبرز حليفين إقليميين لواشنطن في مواجهة كوريا الشمالية، أي كوريا الجنوبية واليابان.
وأجرت بيونغ يانغ هذا العام عددًا قياسيًا من التجارب على إطلاق صواريخ، شملت هذا الشهر اختبارًا لأول صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب.
ويرجّح أيضًا أن يواجه يون ضغوطًا لبذل مزيد من الجهود لمساعدة الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا، فيما تتطلع واشنطن إلى كوريا الجنوبية (تاسع أكبر بلد مصدّر للأسلحة في العالم) للمساعدة في تأمين الذخيرة والأسلحة لكييف.
وأرسلت كوريا الجنوبية مساعدات إنسانية لأوكرانيا وباعت دبابات ومدافع هاوتزر لبولندا، لكنّ سيول تلتزم تاريخيًا سياسة قائمة على عدم توريد أسلحة إلى المناطق التي تشهد نزاعات.