باحث لـ"الدستور": الإرهابية ولجانها اعتادت تزييف الواقع ونشر الأكاذيب لكسب التعاطف
قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إسلام الكتاتني، إن جماعة الإخوان الإرهابية، دائمًا ما تركز على السجون، وإشاعاتهم بأن بها انتهاكات ليس بالأمر الجديد على الإرهابية أو لجانها الإلكترونية، لافتًا إلى أن أمر السجون هو من ضمن قضيتهم الأساسية وأمر طبيعي أن يتحدث هؤلاء ولجانهم الإلكترونية عن وجود انتهاكات من وحي خيالهم.
وأضاف الكتاتني، في تصريحات خاصة، لـ"الدستور"، أن اللجان الإخوانية تستخدم دائمًا أدواتها لتهيج الأمر عن طريق منظمات حقوقية دولية أو بعض المتعاطفين معهم، إلى آخر الأدوات التي يستخدمها الإخوان ولجانهم في الترويج لمثل تلك الشائعات، منوهًا بأن هذا أمر غير مستبعد على تلك الجماعة أو القنوات التي تخدم مصالحهم وأفكارهم وخططهم الإرهابية.
وأوضح الكتاتني، أن السجون الجديدة الحالية أقيمت على أحدث نظم، ولا يوجد ما يروج له الإخوان أو لجانهم الإلكترونية، منوهًا بأنه عند قراءة التاريخ نرى الإخوان منذ أيام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كانوا يدونون في كتبهم وعلى رأسهم كتاب "أيام من حياتي" لزينب الغزالي أمورًا عن السجون تخدم مصالحهم كي يتعاطف معهم من حولهم، مؤكدًا أنه بعد مرور السنوات نكتشف أن تلك الكتب معظم ما قيل فيها غير صحيح ومن وحي الخيال الإخواني، ولم يكن بالصورة التي سردتها الغزالي، وقس على ذلك باقي الكتب التي تم تأليفها بعد خروج الإخوان من السجون في سبعينيات القرن الماضي، فمن الطبيعي في وقتنا الحالي أن يتقول الإخوان في التعاطي مع هذا الأمر لأن هذا هو منهج الإرهابية.
وعادت جماعة الإخوان الإرهابية، إلى استخدام سلاح الشائعات والأكاذيب من جديد، لنشر الفتن عن طريق محاولاتها الفاسدة في التحريض المستمر لأجل تحقيق مصالحها الخاصة، بحملات كيدية ووهمية ضد السجون منذ بداية شهر رمضان متستغلة أي أحداث لإشعال الأوضاع في مصر، فضلًا عن نشر الشائعات.