أمين الفتوى: زكاة المال لا علاقة لها برمضان وليست منة من الأغنياء (فيديو)
أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا علاقة لزكاة المال بشهر رمضان، وإنما ننظر إلى حولان الحول على المال، مردفًا: "نعد الحول من وقت اكتمال النصاب، وهو ما قيمته 85 جرام ذهب عيار 21، ويحول عليه الحول، فائضًا عن حالة المزكي ومن يعول".
ولفت إلى أن هناك فرقا بين زكاة الفطر وزكاة المال وزكاة الزروع، موضحًا أن زكاة الزروع تخرج عند الحصاد، وأتوا حقه عند حصاده، أما زكاة الفطر واجبة عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، أما زكاة المال لها شروط أن يكون المال بالغا للنصاب.
وأردف: الزكاة هى الركن الثالث من الإسلام، وهى عبارة عن تكافل اجتماعى أراده الله لكل مجتمع، لذلك الرسول (ص)، لما بعث ولاته، قال لهم خذ من أغنيائهم وردها إلى فقرائهم، يعني الزكاة نقل المال من الغني للفقير على وجه أراده وحدده الله سبحانه وتعالى، وهو 2.5% وهو مقدار سهل وبسيط، يشعر الفقير أنه يوجد من يعينه على النفقات الضروريه له ولحياته.
وتابع: "الله عندما تحدث عن الزكاة قال "وفى أموالهم حق"، عندما يخرج الغني الزكاة عليه أن يدرك أنه بينه وبين الله يوجد في جملة أمواله نصيب للفقراء والمساكين وهو حق لهم، وليس منة من الغني على الفقير، والفكرة الأصلية أن المال مال الله، فيأخذ مما أعطاه للغني شيئًا فيعطيه للفقير، يجب علينا دائمًا نستدعي أننا مجرد خلفاء على مال الله لعباد الله، وليس لنا تصرف إلا الامتثال لأوامر الله".
فتاوى الناس