سامح شكرى: زيارتى لتركيا فى رمضان لها دلالة وأرجو ألا تخفى على أحد
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه ناقش مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، الأوضاع الإقليمية وبأنهما بحثا بشكل معمق القضية الفلسطينة والحاجة للعمل المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي والجهود الثنائية من أجل إيقاف الأعمال الأحادية والتوسع في رقعة الاستيطان والتي من شأنها زيادة التوتر.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي من أنقرة، أنه تحدث مع نظيره التركي على أهمية العمل على توفير الظروف الملائمة للحصول على حقوق الشعب الفلسطينية وإنهاء الصراع بين البلدين على مبدأ حل الدولتين، متابعا: "نستطيع من خلال تشاورنا وتنسيقنا واتصالاتنا مع الشركات الدوليين أن يكون لنا صوت مسموع لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وحول القضية الليبية، قال: "لدينا رغبة مشتركة أن نعمل على تحقيق المؤسسات الليبية لمسئوليتها وأن تقدم ليبيا على انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي والحفاظ على المقدرات الليبية".
وعن العلاقات بين مصر وتركيا، قال: "لدينا أرضية خصبة بأن تثمر الاتصالات عن عمل مشترك يكون فيه نفع لبلدينا وشعوبنا، وجودي في تركيا في شهر رمضان الفضيل دلالة أرجو ألا تخفى على أحد".