4 نساء بطلات في واقعة صلب المسيح

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول يوم الجمعة العظيمة، حيث يتذكر الاقباط صلب السيد المسيح بحسب الايمان المسيحي.

الدكتورة مارلي أيوب، الخادمة المتخصصة في شؤون الكتاب المقدس، بالجيزة، قالت ل "الدستور"، إنها كانت قد قامت بعمل بحث عن النساء اللواتي لهن التأثير القوي في حادثة الصلب وهم 4 نساء، مشيرة إلى أن للنساء دورا كبيرا في أحداث الصلب، ودورا جلي للعيان مثل ضياء الشمس.

وعن النساء الأربعة، فأولهم السيدة العذراء مريم التي تحملت بكل قوة وشجاعة أن ترى ابنها معلقا على الصليب لذنب لم يقترفه، والثانية هي فيرونيكا المرأة الشجاعة التي دخلت بين صفوف الرومان القساة بكل شجاعة لتسمح وجه المسيح المغمور بالدماء نتيجة إكليل الأشواك المعروض في جبينه بيد الرومان.

والثالثة هي مريم المجدلية التلميذة الأمينة للمسيح التي جملت أفضاله عليها حتى الصليب ولم تخش أن يتم اعتقالها أو القبض عليها بتهمة الانتماء له، فحين هرب بعض الرجال المحيطين بالمسيح ظلت هي واقفة تحت الصليب حتى النهاية حتى نزل جثمانه من الصليب ودفنه يوسف الرامي ونيقوديموس.

الرابعة هي السيدة مريم والدة مرقس الرسول التي فتحت أبواب بيتها لتكون أول كنيسة في العالم، حيث أسس فيه المسيح القداس الإلهي وقام بكسر الخبز الذي هو الآن طقس التناول أو الافخارستيا الذي يتم آخر كل قداس إلهي.