الاب فيلبس ماهر: الكنيسة رفضت عادة شرب الخل في الجمعة العظيمة
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول يوم الجمعة العظيمة، حيث يتذكر الأقباط صلب السيد المسيح بحسب الايمان المسيحي.
- أشد أيام السنة حزنًا بالنسبة للمسيحيين
وقال الأب فيلبس ماهر، أستاذ الطقوس الكنسية في معاهد إعداد الخدام، في تصريح خاص إن "الجمعة العظيمة" هي أشد أيام السنة حزنًا بالنسبة للمسيحيين، حيث تتذكر الكنيسة اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح- حسب الايمان المسيحي، وتقوم الكنيسة الكاثوليكية فيه بتعليق تمثال للسيد المسيح على صليب كبير، وبانتهاء الصلوات يقوم الكهنة بفك المسامير التي يتعلق منها التمثال، وإنزاله وتكفينه في كفن أبيض ودفنه في قبر أبيض مثل ما حدث مع السيد المسيح.
- طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الجمعة العظيمة
بينما تتذكر الكنيسة الأرثوذكسية، صلب السيد المسيح بتعتيم الكنيسة تمامًا لما يقرب من ساعة في منتصف الصلوات، وفي اخر الصلوات تقوم الكنيسة بعمل ما يسمى بـ"الدفنة" حيث يقوم الكهنة بإحضار ايقونة للسيد المسيح يظهر بها اثناء الصلب او انزاله من على الصليب او الدفن، وتكفينها بالورود ومع عدد كبير من العطور والمسك والأطياب، كما تقوم الكنيسة في ذلك اليوم بعمل 400 سجدة في مختلف النواحي "الشرق- الغرب- الشمال – الجنوب".
- رفض عادة شرب الخل
ومن العادات الشهيرة جدًا في ذلك اليوم، والتي رفضتها الكنيسة ممثلة في شخص البابا هو شرب المسيحيين للخل عقب انتهاء الصلوات، ويقبل عليها بكثافة كبار السن، نظرًا لاعتقادهم في شرب السيد المسيح للخل، بينما تحارب الكنيسة تلك العادة نظرًا لأن المسيح لم يشرب الخل كما هو مفهوم بل ذاقه فقط ورفضه، بالإضافة الى اضرار شرب الخل على الكبد- حسبما أعلنت الكنيسة.