دراسة حديثة: 300 مليون وظيفة معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعى
كشفت دراسة حديثة عن أن 300 مليون وظيفة معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي، ومخاوف متزايدة من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل في نهاية المطاف محل القوى العاملة، وفقًا لمؤسسة جولدمان ساكس.
ونشر موقع "HRD" النيوزلندي تقريرًا كشف فيه عن قلق متزايد من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل الكثير من الوظائف، ووجدت الدراسة أنه بينما يتصدر المسوقون عبر الهاتف قائمة الوظائف المهددة بالخطر من قبل الذكاء الاصطناعي، فإن الأدوار والوظائف الأخرى مثل المعلمين وعلماء الاجتماع معرضة للخطر أيضًا.
وكشفت الدراسة عن أن قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدية على التوصل إلى المحتوى وكسر حواجز الاتصال بين البشر والآلات تعكس تقدمًا كبيرًا في ظل جهود الاقتصاد الكلي الضخمة المحتملة.
- سوق العمل سيواجه اضطرابًا كبيرًا بسبب الذكاء الاصطناعي
وجاء في التقرير: إذا نفذ الذكاء الاصطناعي قدرته التي أعلن عنها، في برامج مثل "شات جي بي تي"، فقد يواجه سوق العمل اضطرابًا كبيرًا، ويشير استقراء تقديراتنا على الصعيد العالمي إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يعرض ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل للتشغيل الآلي.
كما وجد أن "ما يقرب من ثلثي الوظائف الحالية في الولايات المتحدة وأوروبا معرضة لدرجة ما من التشغيل الآلي للذكاء الاصطناعي".
وتأتي هذه النتائج وسط مخاوف متزايدة من أن يحل الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف محل القوى العاملة.
- جانب إيجابي
كما كشفت الدراسة عن الجانب الإيجابي للذكاء الاصطناعي، وهو أن القضاء على بعض الوظائف قوبل تاريخيًا بخلق وظائف جديدة، وظهور مهن جديدة بعد الابتكارات التكنولوجية يمثل أيضًا نموًا طويل الأجل في التوظيف.
وأظهرت الدراسة أن أصحاب العمل انقسموا حول كيفية معالجة ظهور الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل.
واستند التقرير الي دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة "جارتنر" الأمريكية كشفت عن أن 48% من قادة الموارد البشرية يعكفون على وضع سياسات تتعلق ببرنامج "شات جي بي تي"، حيث فرض أصحاب العمل الرئيسيون، بما في ذلك شركة أمازون، وجولدمان ساكس، وأكسنتيور، وغيرها، قيودًا على استخدام الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل.