بريطانيا تمنع بث اجتماع لمجلس الأمن.. وروسيا:«أين حرية التعبير؟»
علقت روسيا على منع بريطانيا بث وقائع اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي حول الإجراءات الروسية لإجلاء الأطفال من مناطق النزاع.
وانتقدت الخارجية الروسية، قيام بريطانيا بمنع بث وقائع الجلسة، وفقا لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “مؤخرًا منعت بريطانيا بث وقائع اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي وفقا لـ”صيغة آريا"، تم تخصيصه لعرض الإجراءات الروسية لإجلاء الأطفال من منطقة النزاع هذا بحد ذاته استعراض دوري للرقابة الحقيقية من جانب سلطات لندن ولكن ليس فقط".
وأشارت “زاخاروفا” إلى أنه لم يقم أحد بمنع بث الوقائع لجلسات مجلس الأمن الدولي أو اللقاءات وفق "صيغة آريا"، حتى عندما يصدر عن ممثلي لندن أو جيرانهم الهراء الصريح والأكاذيب المكشوفة، مثل أنبوب كولين باول، وأكاذيب الخوذ البيضاء، وقضية سكريبال وغيرها، متابعة "أين هي حرية الكلمة وحرية التعبير التي يستميت الغرب في الدفاع عنها أحيانا؟".
وأضافت متحدثة الخارجية الروسية أن البريطانيون يزعمون أن الدافع خلف تصرفهم، هو الرغبة في منع نشر المعلومات المضللة المزيفة على منصة الأمم المتحدة، ولكن من الذي أثبت أن الأمر مزيف ومضلل حتى قبل أن يصدر وينتشر؟".
"الدفاع الروسية" تدمر مستودعا أوكرانيا للذخيرة ونظام دفاعي أمريكي
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات اقتحام تابعة لمجموعة فاجنر، تواصل القتال من أجل السيطرة على وسط مدينة أرتيوموفيك فى باخموت، وإزاحة القوات الأوكرانية إلى الأطراف الغربية للمدينة.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية فى بيانها اليومي حول العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، أن الطيران والمدفعية الروسية دمرت رادارا أوكرانيا من طراز "إس-300" ومستودعا للذخيرة ونظاما مضادا أمريكي الصنع، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك